بغداد اليوم-متابعة
سجل قطاع البناء والتشييد في الدول العربية ارتفاعا بنسبة 4.7% خلال العام الماضي مقارنة بـ2020، ليبلغ 186.8 مليار دولار.
وبحسب تقرير صندوق النقد العربي، فأن "المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة سجلتا أعلى مستويات في مساهمة قطاع التشييد والبناء في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 45.5 مليار دولار و36.8 مليار دولار على التوالي".
فيما حلت مصر في المرتبة الثالثة بحوالي 27.3 مليار دولار، ثم قطر 24.1 مليار دولار والجزائر 19.8 مليار دولار والمغرب 7.7 مليار دولار وعمان 6.4 مليار دولار.
بالمقابل، ساهم قطاع البناء والتشييد بناتج تراوح بين 1 و 6 مليار دولار في كل من العراق والكويت والبحرين والسودان وليبيا والأردن، بينما سجلت مساهمة القطاع في الناتج الملحي الإجمالي في الدول العربية الأخرى أقل من مليار دولار.
ولفت التقرير إلى أن صناعة الإسمنت في الدولة العربية شهدت نمواً بلغت نسبته 7% في العام الماضي مقارنة بمستواه في العام 2020، حي ارتفع الإنتاج من الإسمنت إلى حوالي 231.9 مليون طن يشكل نسبة 53.4% من إجمال الطاقة التصميمية لمصانع الإسمنت في الدول العربية.
وشكل الإنتاج المحلي من الإسمنت نسبة حوالي 98.3% من إجمالي الاستهلاك العربي من سلعة الإسمنت في العام 2021، بالتزامن مع زيادة الطلب على الاسمنت في ذات العام بحوالي 6.7%. كما تظهر الإحصاءات أن الطاقات الإنتاجية التصميمية لمصانع ومعامل إنتاج وطحن الأسمنت في الدول العربية نمت من حوالي 416.1 مليون طن إلى 43.4.5 مليون طن بين عامي 2018 و2021.
وذكر تقرير صندوق النقد العربي أن صناعة الحديد والصلب في الدول العربية حققت نمواً ملحوظاً في العام 2021، إذ بلغ حوالي 32.6 مليون طن مقارنة بحوالي 29.2 مليون طن في 2020، وبمعدل نمو بلغ حوالي 11.7%، وهو مؤشر جيد على التعافي الاقتصادي من الآثار والتداعيات السلبية لجائحة "كوفيد 19".
ووفقا للمؤشرات السكانية للدول العربية، ارتفعت حصة الفرد العربي من إنتاج الجديد والصلب في العام الماضي لتصل إلى حوالي 73.9 كجم للفرد مقابل 67.3 كجم للفرد في العام 2020.
وذكر التقرير أن إنتاج الدول العربية من الحديد والصلب لا يغطي إلا 56% من إجمالي الاستهلاك المحلي وهو ما يشير إلى وجود فرص كثيرة واعدة للاستثمار في تعدين خامات الحديد أو صهر خردة الحديد وفي صناعة المنتجات الحديدية.