الصفحة الرئيسية / جردة لأبرز الاحداث الاقتصادية في 2022

جردة لأبرز الاحداث الاقتصادية في 2022

بغداد اليوم- بغداد 

عمل فريق وكالة (بغداد اليوم) الإخبارية، على إعداد جردة لأبرز الاحداث الاقتصادية دوليا ومحليا، لتكون خلاصة لسنة 2022 بكل ما جرى فيها بهذا الجانب المهم والحيوي في الاجندات الرئيسة لكل بلدان العالم.

1-كانون الثاني/ يناير (العالم يستكمل مواجهة الجائحة)

استهل الاقتصاد العالمي عام 2022 وهو في وضع أضعف مما ورد في التوقعات التي سبقت الدخول فيه، حيث كان انتشار سلالة "أوميكرون" الجديدة المتحورة من فيروس كوفيد-19، عادت البلدان إلى فرض قيود على الحركة، ما دفع اسعار الطاقة الى الارتفاع الذي جاء بالتزامن مع انقطاع سلاسل الإمداد وارتفاع نسب التضخم واتساع نطاقه عن المستويات المنتظرة، ولا سيما في الولايات المتحدة وكثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. 

 

2-شباط/ فبراير (الحرب الروسية– الاوكرانية)

بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتن عن ذلك، وتسببت الحرب في عرقلة التعافي الاقتصادي العالمي، وهو ما انعكس في زيادات ضخمة بأسعار مصادر الطاقة والمحاصيل الزراعية، خاصة بعد فرض عقوبات غير مسبوقة على مختلف قطاعات الاقتصاد الروسي، وبنكها المركزي واحتياطاتها النقدية في الخارج.

وادت تلك الاحداث الى قفزة كبيرة بأسعار النفط لتتجاوز 100 دولار للبرميل  بعد هبوطها الكبير نتيجة الجائحة واغلاق المصانع عالمياً بسبب الاجراءات الوقائية.

3-اذار / مارس (صدمة للأسعار عالميا)

صدمة كبيرة لأسواق السلع الأولية نتيجة الحرب في اوكرانيا ، حيث أدت إلى تغيير أنماط التجارة والإنتاج والاستهلاك العالمية بطرق يمكن أن تُبقي الأسعار عند مستويات مرتفعة تاريخياً حتى نهاية عام 2024. 

4-نيسان/ ابريل (ايقاف صادرات الارز الهندي)

قررت الهند تقييد صادرات الأرز بعد أن قفزت الشحنات بشكل حاد وسط مخاوف حيال محصول الموسم الجديد بسبب تسجيل معدل أدنى من المتوسط لهطول الأمطار في أربع ولايات رئيسية منتجة للأرز، حيث تمثل الهند اكبر المصدرين للرز الى دول العالم ما شكل خطرا كبيرا على امدادات الدول المستوردة.

5-ايار/ مايو (العراق يدخل أزمة القمح بعد الاكتفاء)

تسببت أزمة شح المياه في العراق، في تراجع كميات إنتاج محصول القمح لهذا العام 2022 إلى مستويات قياسية بالمقارنة مع الأعوام الخمسة السابقة، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في المخزون الاستراتيجي للبلاد، واتجاه السلطات نحو الاستيراد من الخارج لتلبية الاحتياجات المحلية، وسط أزمة إمدادات عالمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

واعلنت الحكومة العراقية اعتمادها على ألمانيا وأستراليا، لاستيراد القمح، ما أسفر عن ولادة مخاوف من أزمة قد تطاول القطاع الغذائي في البلاد، بعد بيانات رسمية أشارت إلى أن المخزون العراقي من القمح لا يكفي لشهرين، جرّاء الأزمة الأوكرانية الروسية، التي أثرت سلباً على واقع الاستيراد.

6-حزيران/ يونيو (الدعم الطارئ بدلا عن الموازنة في العراق)

صوت مجلس النواب العراقي على تمرير قانون الدعم الطارئ للامن الغذائي والتنمية بعد مرور  6 اشهر على عدم وجود موازنة مالية اتحادية لعام 2022، لتقوم الحكومة باستغلال فائض ارباح صادرات النفط التي جاءت بسبب ارتفاع اسعار الخام عالميا ووضعها في قانون يتضمن تخصيصات مالية للوظائف والسلة الغذائية والمشاريع، ينتهي العمل به مع نهاية العام 2022.

7- تموز/ يوليو (أزمة لأكبر الاقتصادات عالميا)

انخفاض النشاط الاقتصادي بشكل حاد في اكبر 3 اقتصادات عالمية تتمثل بالولايات المتحدة الامريكية والصين ومنطقة اليورو، حيث اشرت بيانات اقتصادية دولية أن هذه التحديات جاءت في وقت يفتقر فيه الكثير من البلدان إلى الحيز المالي الكافي، حيث أصبح 60% من البلدان منخفضة الدخل في حالة مديونية حرجة بالفعل أو معرضا لمخاطر كبيرة تهدد ببلوغها، مقابل حوالي 20% من هذه البلدان في الماضي، نتيجة جائحة كورونا واضرارها على تلك البلدان.

8-آب/أغسطس (الاقتصاد اللبناني يدخل النفق المظلم)

استفحلت في لبنان عمليات الاقتحام للمصارف من قبل المودعين للحصول على اموالهم بعد عزوف المصارف عن تسليمها خاصة التي تم وضعها بعملة الدولار، حيث يأتي ذلك امتدادا للقرارات المتخذة منذ  خريف 2019 لكنها تزايدت شيئا فشيئا حتى أصبح من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، مع تراجع قيمة الليرة أكثر من 90% أمام الدولار.

وصنف البنك الدولي أزمة لبنان الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850 .


9- ايلول / سبتمبر (هبوط حاد للعملات المشفرة)

سجلت العملات المشفرة وعلى رأسها "البيتكوين" أدنى مستوى لها في  11 شهرا من 2022 مما تسبب بخسارتها نحو 70% من قيمتها لتصل عند 17600 دولار بعدما سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 69400 دولار، وهو ما أدى إلى خسارة الكثيرين ممن كانوا يبحثون عن الربح السريع، معظم أموالهم المستثمرة في هذه العملات المشفرة.

10- تشرين الاول/ اكتوبر (أوبك+ بقرار مفاجئ)

مجموعة "أوبك+" قررت خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، هو الخفض الاكبر منذ 2020،  في خطوة تستهدف دعم الأسعار التي شهدت في الربع الثالث أول خسارة فصلية منذ عامين، وجاء القرار على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول المستهلكة لضخ المزيد من النفط في سوق يراها الغرب بأنها تعاني بالفعل من "شح الإمدادات".

11- تشرين الثاني/ نوفمبر (مؤتمر كوب 27)

انعقاد مؤتمر "كوب 27" للأمم المتحدة  في شرم الشيخ المصرية لأول مرة من اجل مناقشة التغيرات المناخية، حيث جرى تأسيس صندوق للخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي، وهي خطوة كبيرة جاءت بشكل مفاجئ بعد أسبوعين من مفاوضات جرى تمديدها ليوم إضافي بسبب الخلافات بين الدول والمجموعات المتفاوضة.

12-كانون الاول/ ديسمبر (ايرادات مالية قياسية لمونديال قطر)

اعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم  جياني إنفانتينو، تحقيق قطر لإيرادات مالية كبيرة من استضافة بطولة كأس العالم 2022 حيث بلغت 7.5 مليارات دولار، بزيادة مليار دولار عن النسخة السابقة في روسيا 2018 ، كما توقع أن يحقق الفيفا إيرادات بقيمة أكثر من 11 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.

 


تحرير: أ.أ

26-12-2022, 12:02
العودة للخلف