بغداد اليوم- متابعة
يرى بعض العلماء يعتقدون أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تنقذ مدينة البندقية من الاختفاء تحت الأمواج.
وقال البروفيسور زانشيتين وزملاؤه في مذكرة بحثية علمية اطلعت عليها (بغداد اليوم) إن "ارتفاع درجات الحرارة يغير أنماط دوران الغلاف الجوي الحالي في البحر الأبيض المتوسط. وهذا يغذي مرحلة (التذبذب البارد) وهي ظاهرة جوية تقلل في الواقع من مخاطر الفيضانات."
وأضافوا أن "هذه البيانات مع 150 عاما من السجلات حول التغيرات في درجة حرارة سطح البحر"
ووجدوا ارتباطا بين متوسط القراءات، التي تحدث على مدى 60 إلى 80 عاما. وتُعرف هذه الظاهرة باسم التذبذب الأطلسي المتعدد العقود "
وأوضح العلماء أن " خلال مراحل المحيط الأطلسي الأكثر برودة ودفئا، تباطأ وتسارع، على التوالي، ارتفاع مستوى سطح البحر في البندقية.
وسلطت النتائج في علوم الأرض والفضاء ضوءا جديدا على المشكلات الأساسية لهبوط وارتفاع مستويات سطح البحر في المدن في جميع أنحاء العالم.
ونظرا لصغر حجم مدينة البندقية وشهرتها وقدرتها على الوصول إلى التمويل، فقد تكون أرضية اختبار مثالية للتقنيات والأساليب التي قد توفر الأمل في حلول ملموسة وعملية يمكن نشرها في جميع أنحاء العالم.