بغداد اليوم - متابعة
أعلن الأمن الاردني، اليوم الاثنين، مقتل "تكفيري" مشتبه به في قتل ضابط جنوبي البلاد، فيما القي القبض على 8 أخرين.
وأفاد بيان مقتضب للأمن الاردني، بمقتل 3 من عناصر الأمن في مداهمة لمشتبه به في مقتل العقيد الدلابيح، وأوضح أنه سيتم إعلان التفاصيل لاحقا.
وذكر البيان، أن “الأمن العام تنعى استشهاد ثلاثة من مرتباته أفراده وإصابه خمسة اخرين خلال مداهمة مشتبه به بمقتل الشهيد الدلابيح قبل قليل ، ومقتل المشتبه به من حملة الفكر التكفيري وضبط ثمانية اشخاص اخرين والتحقيقات جارية”.
وفي وقت سابق، أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، أنه سيتم "التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة"، مشيرا خلال المشاركة في مراسم تشييع الضابط الذي قتل في أحداث الشغب جنوبي المملكة إلى أنه "لن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه".
وحضر العاهل الأردني مراسم تشييع نائب مدير شرطة محافظة معان، العقيد عبدالرزاق الدلابيح، برفقة عمه، الأمير الحسن بن طلال، وفق بيان نشره الديوان الملكي.
ولقي الدلابيح حتفه، ليل الخميس الجمعة، برصاصة أطلقها مجهول، في حين أصيب ضابطان آخران بجروح.
وشدد العاهل الأردني على أنه "سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين، مؤكدا أن الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك".
وقال خلال زيارته لبيت العزاء في ديوان الدلابيح بمنطقة الكفير في جرش: "هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء".
ونشرت مواقع محلية لقطات للملك وهو يلقي التحية على أفراد عائلة الضابط المقتول مرتديا الزي العسكري.
وشدد على "أننا لن نقبل التطاول أو الاعتداء على نشامى أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن والمواطنين".
وأشار الملك إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، وحقهم في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية ضمن القانون، مؤكدا أن مؤسسات الدولة ستتخذ كل الإجراءات لمحاسبة الخارجين عن القانون.
وتشهد عدة مدن أردنية موجة من الاحتجاجات اعتراضا على ارتفاع أسعار المحروقات، تركز في معان، التي شهدت أعمال شغب تمثل بقطع طرق وإحراق مبان حكومية بالإضافة إلى إسقاط أعمدة الكهرباء ما أدى إلى انقطاع الخدمة عن بعض المناطق في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.