بغداد اليوم- متابعة
يعمل فريق من العلماء الروس على إعادة إيقاظ الفيروسات القديمة، من قلب سيبيريا، مما أثار مخاوف من وقوع حادث مؤسف قد يؤدي إلى جائحة جديدة.
ويعتبر مركز أبحاث فيكتور المختص في علوم الفيروسات وبحسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، واطلعت عليه (بغداد اليوم)، مختبر أسلحة بيولوجية سوفيتية سابقا.
واضاف التقرير إن "المركز واحد من 59 مختبر بيولوجي تتمتع بأقصى درجات الأمان في العالم، كما أنه واحد من مختبرين (الآخر في أميركا) مسموح لهما بالاحتفاظ بعينات من فيروس الجدري القاتل".
ويقوم العلماء في مركز أبحاث "فيكتور" في منطقة نوفوسيبيرسك الروسية بتحليل بقايا الماموث ووحيد القرن الصوفي وحيوانات أخرى من العصر الجليدي لتحديد وإحياء فيروسات ما قبل التاريخ، والمعروفة أيضًا باسم فيروسات الحفريات.
وتم الحفاظ على الحيوانات بشكل مثالي تقريبًا في الأرض المتجمدة في ياقوتيا، وهي منطقة شاسعة في شمال شرقي سيبيريا حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى 55 درجة مئوية تحت الصفر
ومثل جميع المختبرات عالية الأمان التي تحتوي على فيروسات قاتلة، يجري فحص المختبر الروسي بشكل دوري من قبل منظمة الصحة العالمية، ولم يجد أحدث تقرير لها في العام 2019 أي مخاوف كبيرة.
ومع ذلك، لم يتمكن فريق منظمة الصحة العالمية من مراقبة الباحثين في المختبر بشكل عملي حيث تم إغلاق المنشأة بسبب "الصيانة المجدولة".