بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة "مينا اف ان" المعنية بشؤون الشرق الأوسط، اليوم السبت، عن معلومات تتعلق بمكان تواجد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالتزامن مع التصريحات النيابية التي تتوعده بالملاحقة واصدار مذكرات اعتقال تتعلق بقضية سرقة القرن بالإضافة لدوره في "عملية اغتيال المطار".
الشبكة الدولية ومن خلال تقريرها الذي ترجمته (بغداد اليوم)، أوضحت، أن "مصادر من داخل المؤسسة العسكرية العراقية، أكدوا لها ان الحكومة العراقية قامت بسحب القوات المسؤولة عن حماية منزل الكاظمي بعد اختفائه عن محل سكنه".
وتابعت: "تشير المعلومات التي تم تداولها داخل الحكومة العراقية، الى ان الكاظمي لم يغادر العراق بل ما يزال متواجدا داخل المنطقة الخضراء المحصنة"، موضحة أن "الكاظمي بحسب ما يتوارد، يحظى الان بحماية أمريكية كاملة، حيث يقيم داخل السفارة الامريكية في بغداد".
تقرير الشبكة وصف الكاظمي بأنه "صحفي غير معروف"، مبينة أن "الكاظمي عمل في راديو فري يوروب والذي يعد واجهة للسي أي أي الامريكية حتى تم تكليفه بمنصب رئيس جهاز المخابرات العراقية بتدخل ورغبة مباشرة من الإدارة الامريكية ونفوذها في العراق".
يشار الى ان النائب عن دولة القانون، فاضل الزيرجاوي، اعلن في وقت سابق عن وجود نقاشات بين المشرعين العراقيين حول اصدار مذكرة القاء قبض بحق الكاظمي بناء على تهمتين الأولى تتعلق بقضية سرقة القرن، والثانية تورطه بعملية اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والتي وقعت في الثالث من يناير عام 2020.
الشبكة اكدت أيضا ان الكاظمي والذي وعد بتنفيذ قرار البرلمان العراقي بطرد القوات الامريكية من العراق بعد توليه المنصب، لم ينفذ أي من وعوده بل قام بالعكس، موضحة "وفر الكاظمي تبويبا شرعيا جديدا لابقاء أربعة الاف جندي امريكي داخل العراق تحت دعوى ابقائهم بدور استشاري للقوات العراقية"، على حد وصفها.
المصدر: اضغط هنا