بغداد اليوم - إيطاليا
أجرت الزميلة مروة الخيال مع أمين عام جمعية الصداقة الإيطالية العربية فرنكو عبد القادر عميش مقابلة حول أقدم الجمعيات العربية الإيطالية في إيطاليا والتي تلعب دورا رئيسيا في المجال الإعلامي والثقافي.
س. متى تأسست جمعية الصداقة وما هي الاسباب التي أدت الى نشؤها؟
ج. تأسست جمعية الصداقة الإيطالية العربية نهاية عام 1994 بتوصية ودعم من مجلس السفراء العرب، كي تطوّر وتحسن سبل التواصل والصداقة مع الدولة الايطالية والشعب الإيطالي وكي تساهم أيضاً في بناء صداقات وعلاقات طيبة وجيدة مع الجمعيات والمؤسسات الايطالية وأيضاً مع المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية الايطالية.
س. كيف تقيم نتائج عملها خلال ٢٨ سنة وأهم النتائج التي حققتها ؟
ج. لاشك في أنّ تطور جمعية الصداقة الايطالية العربية قد مرّ بعدة مراحل مختلفة، فأحياناً كان نشاط الجمعية قوياً وعميقاً داخل المجتمع والمؤسسات الايطالية وأحيانا وككل الجمعيات يخفت، ولكن لم يصل ابداً إلى درجة الاضمحلال وذلك رغم كل الصعوبات التي كانت تواجهها الجمعية ومنها طبعاً المشاكل اللوجستية والمالية، ولكن رغم كل شيء لا يمكننا أن ننفي أنّ الجمعية قد حافظت دائماً على اواصر التواصل والعلاقات الجيدة مع الدولة والمؤسسات الايطالية المجتمعية النافذة وأهمها المؤسسات الإعلامية والصحافية.
س. اهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟
ج. بالنسبة لي، إنّ أهمّ النشاطات التي تقوم بها جمعية الصداقة الايطالية العربية هي النشاطات الثقافية والتي غالباً ما تتمحور حول القضاياً العربية والتعريف بها وايضاحها للمجتمع الإيطالي، تلك القضاياً المحقة والتي تتبناها الجامعة العربية، حيث تقوم الجمعية بإقامة الندوات والمؤتمرات ودعوة اصدقائنا في المؤسسات الإعلامية والثقافية الايطالية، وما زالت الجمعية تلعب دور هام في تمتين العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الايطالية مع الأقطار العربية وذلك عبر تلك العلاقات التي نسجتها الجمعية على مدى عقود مع مختلف الاطياف من المجتمع الايطالي وأصحاب القرار، وبالطبع الجمعية لم تخرج الجمعية يوماً عن الإجماع العربي.
ماهو الدور الإعلامي للجمعية وموقعها على شبكة الأنترنيت؟
ج. خلال الأربع سنوات الماضية تطور العمل الإعلامي وأصبحت إدارة التحرير في موقع الجمعية أكثر خيرة ووصل عدد العاملين بموقع الصداقة 27 عاملاً ومن بينهم 12 منتشرين في الدول العربية يقدمون الأخبار اليومية.
يكفي القاء نظرة على الموقع www.assadakah.net لنكتشف مساحات تخصص يوميا عن البلدان العربية في مقالات ومواضيع عن كافة المجالات الثقافية، والتنموية والاقتصادية إضافة إلى نشر المواقف السياسية . هكذا استمرت الجمعية بالقيام بدور أعلامي يعتمد على العمل التطوعي وعلى مساهمة أعضائها وتدريب الكوادر في المجال الإعلامي. ونحن فخورون بأن هناك حوالي ٢٠ الف قارئء يومي يتصفحون مقالات ونشرات موقعنا الاكتروني.
كيف تقيمون علاقة الجمعية مع السفارات العربية في روما؟
ج. علاقاتنا جيدة بل جيدة جداً مع كل السفارات العربية، إذ أننا نعتبرهم إخوتنا، فنحن على تواصل دائم مع الجميع وبدون استثناء ولم ننقطع يوماً عن ذلك ، إذ أنّ القضايا العربية المحقّة تجمعنا دائماً.
هل للجمعية فروع وممثلين في الخارج وما هو الدور الذي يقوم بها الزملاء في الخارج ؟
ج. منذ تأسيسها، الجمعية عينت لها ممثلين في الخارج دورهم أساسي في توفير المادة والاتصالات في البلد الذي يقيمون فيه، أضافة إلى مساهمتهم الإعلامية ومعظمهم زملاء للصداقة ممثلين في الأردن، لبنان، العراق، فلسطين، ومصر ولدى الجامعة العربية وأخيرا ليبيا وجمهورية أرمينيا، ومتخصصين في الخارج في الشؤون العربية والخليجية.