بغداد اليوم- ترجمة
انتقدت شبكة (مينا اف ان) الدولية، اليوم الاحد، ما وصفته بــ "الصمت الأمريكي المستمر" عن الخروقات التركية التي قالت إنها باتت تقع على بعد امتار فقط من قواتها العسكرية المتمركزة شمالي سوريا والعراق.
وأكدت الشبكة خلال تقريرها الذي ترجمته (بغداد اليوم)، أن "الرئيس التركي رجب طيب أروغان وصل الى مراحل متقدمة بــ "الاستخفاف" بالإدارة الامريكية الى درجة "التنمر على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة"، متابعة أن "اردوغان قام أيضا باستهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر باتهامها بدعم الإرهاب وذكر أسماء مقربين من بايدن كمتهمين"، في إشارة الى مساعد بايدن بريت مكورغ.
وصفت الشبكة السياسة الامريكية تجاه تركيا، بأنها "مفلسة على كل الأصعدة"، موضحة أن "محاولات ترضية تركيا أدت الى ظهور المزيد من العداء والإساءة من اردوغان".
وأشارت الى: "صمت الولايات المتحدة عن الاتهامات التي اطلقت ضد قوات سوريا الديمقراطية بضلوعها بالإرهاب ضد تركيا، وصمت واشنطن عنها رغم معرفتها ببراءتها مسبقا، اثرت على مستوى الثقة بالحليف الأمريكي".
وأنهت الشبكة تقريرها بالإشارة الى ان "الولايات المتحدة يجب ان تكون حذرة في طبيعة الرسائل التي تبعثها الى حلفائها من خلال صمتها عن الخروقات التركية بحق الدول الحليفة في الشرق الأوسط"، مشددة "تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها الان سيفقد الثقة بها من البقية خلال الفترة المقبلة"، على حد وصفها.