بغداد اليوم-بغداد
رد القيادي في الإطار التنسيقي الرئيس السابق لكتلة بدر النيابية حسن الكعبي (ابو صادق الحلي)، حول التصريحات وعلامات الاستفهام التي تُثار بشأن جرف الصخر "النصر"، وعدم تمكن حتى قيادات الدولة من الدخول اليها.
وقال الكعبي لـ(بغداد اليوم)، إن "صدام حسين رئيس النظام السابق جعل المنظومة الوهابية تتدرب في هذه المنطقة في عهد إدارته العراق وكأنه كان يريدها عاصمة الإرهاب بعد سقوط نظامه، لهذا كانت من أخطر المناطق التي استُهدف فيها المواطنون والقوات الامنية وبعد تحريرها بقت فيها عشرات العبوات ولازال الإرهابيين يهاجمون قوات الحشد المتمركزة فيها"، متسائلًا : "فكيف نعيد النازحين إليها".
وأضاف الكعبي وهو من أهالي بابل، أن "الإرهابيين فجروا جميع منازل المواطنين في الجرف فكيف نعود بالاهالي للمناطق هل ننصب خيام لهم؟".
ورد الكعبي على سؤال (بغداد اليوم) حول عدم السماح بإعمار الناحية لكي يعودون إليها المواطنون، مبينًا أن "انتشار العبوات وعدم استقرارها كخاصرة مهمة للعاصمة من جهة وباتجاه كربلاء ومركز بابل من جهة أخرى يمنع عودة النازحين وعليه فأن عودتهم مرتبطة بأمن الجرف لا لسبب اخر كما يقول الحلبوسي".
وأضاف الكعبي أن "اي فصائل غير موجودة في جرف النصر وما موجود فيها هم ألوية الحشد الشعبي وعليه ليس من الصحيح ايهام الرأي العام بمعلومات غير صحيحة".
وتابع الكعبي: "لو كانت لنا غاية بعدم إرجاع الاهالي لما سمحنا بعودة 90 % من المهجرين إلى مناطقهم مثل المعتصم وتكريت والدور وكذلك في البحيرات المجاورة لجرف النصر".
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قد تحدث في لقاء صحفي سابق عن منع الفصائل من عودة النازحين لجرف النصر متحديا في حديثه أي شخصية بالاطار وتحالف إدارة الدولة من الدخول إلى هذه الناحية.