بغداد اليوم - متابعة
كشفت مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي وشبكة مراقبة العنف على الحدود، أن العنف ضد المهاجرين على حدود الدول الأوروبية ما زال مستمرا ويتصاعد.
وأوضح تقرير أعدته المجموعة والشبكة حول انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود في أوروبا للعامين 2021-2022 أن 5% فقط من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في العام الماضي قالوا إنهم لم يتعرضوا للعنف المفرط أثناء ترحيلهم من أوروبا.
وأضاف التقرير أن الكثير من المهاجرين تعرضوا للضرب قبل إعادتهم بشكل غير قانوني، سواء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أو داخل أراضي الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن أغلبية المهاجرين تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب، مثل الاعتداء الجنسي، والضرب المبرح، واستخدام الأسلحة الكهربائية، وحتى رميهم في النهر من قبل مسؤولي الحدود.
وتضمن التقرير حالات في كل من اليونان وبلغاريا والنمسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وبولندا والمجر ورومانيا وصربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وكوسوفو وشمال مقدونيا وألبانيا.