الصفحة الرئيسية / قيادي بالإطار التنسيقي: خروقات داعش الأخيرة ردة فعل على قرار اتخذه السوداني

قيادي بالإطار التنسيقي: خروقات داعش الأخيرة ردة فعل على قرار اتخذه السوداني

بغداد اليوم -بغداد

رأى القيادي في الإطار التنسيقي علي الغانمي، اليوم الخميس، أن الخروقات الأخيرة لتنظيم داعش في بعض المحافظات، ردة فعل على قرار اتخذه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال الغانمي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "الخروقات الأخيرة التي ضربت بعض محافظات العراق ومنها ديالى وصلاح الدين، جاءت بعد قرار حكومة السوداني بإلغاء التدقيق الأمني باعتباره طلبا بقي معلقا لسنوات خاصة في المدن والقصبات المحررة"، لافتا إلى أن "الخروقات هي محاولة واضحة لإحراج الحكومة وزيادة الضغط وإعطاء رسالة للرأي العام بأن نشاط الخلايا المتطرفة لا يزال موجودا في المشهد الامني العام".

وفي التاسع من تشرين الثاني الماضي، أعلن وزير الدفاع ثابت العباسي أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر بإلغاء التدقيق الامني في المناطق المحررة بشكل فوري. وهذا القرار كان قد وجه بعد رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي نهاية العام 2019، ولم يتم العمل به.

وأضاف الغانمي، أن "خطر داعش لم ينتهِ ولا يزال مصدر تهديد في مناطق عدّة، ما يستدعي اتخاذ 3 خطوات مهمة أبرزها تفعيل الجهد الاستخباري في المناطق التي تشهد خروقات، وفتح نوافذ التعاون المعلوماتي ودعم المفارز الاستخبارية بالمعدات والأفراد بالإضافة إلى إعادة النظر بالخطط الميداني وإنهاء أي فراغات تستغل في إدامة نشاط الخلايا الإجرامية".

وأشار القيادي في الإطار إلى أن "داعش لا يريد أي علاقة إيجابية بين أهالي المناطق المحررة والقوات الأمنية والحكومة، وأن التنظيم يسعى لخلط الاوراق من خلال هجمات إرهابية".

وبعد مصادقة البرلمان العراقي على حكومة محمد شياع السوداني، نهاية تشرين الأول الماضي، شهدت محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، هجمات نفذها تنظيم داعش، الأمر الذي فسره نواب في الإطار التنسيقي على أنه ردة فعل على تولي السوداني رئاسة الوزراء، باعتبار الأخير مرشح الإطار.


8-12-2022, 18:41
العودة للخلف