بغداد اليوم - متابعة
اتهم السفير الروسي لدى بغداد، إلبروس كوتراشيف، اليوم الخميس، الادارة الامريكية بإعاقة تعاون بلاده العسكري التقني مع العراق، مؤكدا أن العراقيين يرغبون باقتناء الأسلحة الروسية.
ولفت السفير إلى أن "موسكو تعاونت بنشاط مع بغداد خلال الحقبة السوفيتية، ولكن هذا العمل توقف بعد ذلك بسبب العقوبات المفروضة على العراق بعد غزو الكويت في عام 1990".
ونوه السفير الى أن "المنافسة غير العادلة من جانب واشنطن"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تفرض أسلحتها وخدماتها على العراقيين".
وأضاف كوتراشيف: "الشيء الرئيسي الذي لا يحبه أصدقاؤنا العراقيون هو تكلفة وصيانة الأسلحة الأمريكية، وهي أغلى بأربع مرات من الأسلحة الروسية".
وتابع: "علاوة على ذلك، لا يسمح الأمريكيون للعراقيين، بكل بساطة، بالاطلاع على المعدات الموردة. ويحتكرون جميع عمليات الصيانة.. بل إن هناك شكوكا في وجود شيء مخفي لا يريدون إظهاره. لأي شخص، بما في ذلك المستهلك".