بغداد اليوم - ترجمة
عبرت شبكة ديفسيكورس المعنية بالتنمية الدولية عن استغرابها من تصريحات ومطالبات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالغاء قانون تشريع المثلية، الذي اعتبرته "غير موجود في الدستور العراقي"، فيما أشارت إلى أن دعوت الصدر أثارت "قلقا دوليا".
وبحسب تقرير للشبكة ترجمته (بغداد اليوم) رأت أن "دعوة الصدر الى الغاء قانون المثلية من الدستور العراقي تعد غريبة وغير واضحة المعنى، كون العراق لا يملك قانون يجرم او يبيح المثلية باي شكل من الأشكال"، متابعة "يملك العراق فقط قانونا يحاسب على الأفعال المخلة بالاداب العامة، وليس بتجريم او اباحة المثلية".
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري أطلق دعوة لمكافحة ما وصفه "نشر الفساد في المجتمع من خلال التشجيع على المثلية"، داعيا الى "مكافحتها بالطرق السلمية والتثقيف وعدم استخدام العنف نهائيا"، الأمر الذي قالت الشبكة أنه أثار "قلقا دوليا" من تصريحات الصدر "بالنظر الى تاريخ اتباعه في استخدام السلاح والعنف لتمرير أهدافهم"، على حد وصفها.
ووقع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم أمس الخميس، على وثيقة “مناهضة مجتمع الميم” بالطرق “الأخلاقية والسلمية والدينية”، وتضمنت الوثيقة دعوة إلى "إلغاء قانون المثلية"، الا ان مراقبين يرجحون بأن الصدر يقصد الغاء قانون المثلية عالميًا وليس في العراق، خصوصا وان الصدر قد دعا بتغريدة في وقت سابق "جميع من سن قانون المثليين للتراجع فوراً عن ذلك القرار الاجرامي الظالم لسببين : الأول درء البلاء والوباء (جدري القرود) أو ما نسميه (جدري المثليين) عن البشرية جمعاء ، والثاني غفران ذنبهم، عسى الله أن يتوب عليهم، وإلا فسيحق عليهم القول فيدمرهم الله تدميراً"، بحسب تعبيره.
