بغداد اليوم- متابعة
قال فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة، في تقرير نشر اليوم الجمعة، إن الأدلة التي تم جمعها في العراق تعزز النتائج الأولية بأن تنظيم داعش ارتكب حرب ضد المجتمع المسيحي بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014.
وذكر التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي تابعته (بغداد اليوم) أن الجرائم تشمل النقل القسري للمسيحيين واضطهادهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والانخراط في العنف الجنسي والاستعباد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية، مثل التحويل القسري للديانة وتدمير المواقع الثقافية والدينية.
وأضاف التقرير أن" الفريق حدد قادة وأعضاء بارزين في تنظيم داعش المتطرف الذين شاركوا في الهجوم والسيطرة على ثلاث بلدات ذات أغلبية مسيحية في سهول نينوى شمال الموصل في تموز وآب 2014: هي الحمدانية وكرمليس وبرطلة".
وقال التقرير الجديد إن فريق ريتشر وجد أدلة على مدفوعات لعائلات أعضاء داعش الذين قتلوا أثناء نشرهم أسلحة كيماوية وسجلات مدفوعات لتدريب كبار النشطاء على استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقام الفريق بتحديث تحقيقاته في تطوير المتطرفين للأسلحة الكيماوية والبيولوجية واستخدامهم لها، والهجمات على الطائفتين الأيزيدية والسنية، والإعدام الجماعي للسجناء والمعتقلين في سجن بادوش بالقرب من الموصل في حزيران 2014، والجرائم في تكريت وما حولها.