بغداد اليوم- متابعة
كتبت إحدى الصحف الالكترونية، اليوم الاثنين، مقالاً عن النازحين في العراق وما يواجهونه خلال الأيام الجارية من معاناة صعبة جرّاء عواصف الشتاء والبرد.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها الذي تابعته (بغداد اليوم) إلى احتمال تعرض النازحين إلى كوارث جديدة، خصوصاً مع إمكانية حدوث سيول قادمة من دول الجوار كما حدث في السنوات الماضية.
وقال التقرير إن ناشطين صحافيين عراقيين أطلقوا وسم #أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم، في محاولة جديدة لتوجيه أنظار الحكومة العراقية الحالية لفتح ملف النازحين وإعادتهم إلى مدنهم الأصلية، ولا سيما أنها حرّرت من تنظيم "داعش".
واستطعلت الصحيفة رأي الباحث في الشأن العراقي مجاهد الطائي، الذي قال إن" معاناة النازحين لم تنته والقوى السياسية التي وعدت بإعادتهم لم تنفذ وعودها، والمنظمات التي كانت تغيثهم توقفت أيضا عن إغاثتهم بطلب من وزارة الهجرة، وبعض السياسيين يتاجرون بهم وبأوضاعهم".
وذكر المقال أن مرصد "أفاد" المعني بالقضايا الإنسانية نشر بياناً شرح فيه أوضاع النازحين، وتابع استمرار معاناة عشرات آلاف المهجرين قسراً من أهالي منطقتي جرف الصخر والعويسات التابعتين لمحافظة بابل، منذ 8 سنوات ويزيد"
وذكّرت الصحيفة بأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة العراقية "علي عباس جهانكير" كان قد أشار في وقتٍ سابق إلى أنّ هناك خطة وزارية جديدة خاصة بملف مخيمات النازحين في عموم العراق، من خلال توفير المزيد من الوقود واستبدال العديد من الخيم وتوفير الملابس والأغطية الجديدة والمواد الغذائية استعدادا لفصل الشتاء"، مبيناً أنّ "الأيام القليلة المقبلة ستشهد الانتهاء من إعداد الخطة".
وذكر المقال ختاماً بأن الحكومات المتعاقبة بعد عام 2014، وهو العام الذي شهد اجتياح تنظيم "داعش" عدداً من المحافظات، لم تستطع حسم ملف النزوح، لأسباب متعددة، يتعلق بعضها بسيطرة الفصائل المسلحة على عدد من المناطق الأصلية للنازحين ومنعهم من العودة، أو بسبب تعرض منازلهم للهدم والسلب، من دون تعويضات حكومية.