بغداد اليوم _ متابعة
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، بينما تختتم سيول تدريبات كبيرة استمرت نحو أسبوعين بهدف ردع جارتها.
ويأتي الإطلاق في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تكون بيونغ يانغ، تستعد لإجراء أول تجربة نووية منذ عام 2017، كما أنه الأحدث في عام شهد عددا غير مسبوق من تجارب الإطلاق، سواء لصواريخ قصيرة المدى، أو صواريخ باليستية عابرة للقارات، أو غيرها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونغتشون بإقليم كانغ وون، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد أربعة أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: "جيشنا يحافظ على وضع التأهب الكامل"، مضيفة أنها "عززت إجراءات المراقبة والأمن، بينما تقوم بالتنسيق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة".
وكان صاروخ قد حلق فوق اليابان الشهر الماضي، قبل أن تحذر الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، الأربعاءالماضي، من أن إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية سوف يستدعي "رداً غير مسبوق".
من جانبها حذرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عبر استراتيجيتها النووية الجديدة المنشورة الخميس، من أن تنفيذ كوريا الشمالية ضربة نووية سيعني "نهاية نظام" في ذلك البلد الشيوعي.
وقالت الوزارة في الوثيقة إن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية، ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها، سيكون مرفوضاً، وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام. ليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى".