بغداد اليوم- ترجمة
كشفت عدة صحف ومواقع أجنبية، اليوم الثلاثاء، ان المجتمع المحلي في كاتريني الواقع في المقاطعة المقدونية اليونانية الوسطى، أصيب بصدمة من اغتصاب تلميذة صغيرة من قبل رجل عراقي يبلغ من العمر 30 عامًا جذبها بعيدًا بينما كانت تلعب مع صديقة في ساحة مقدونيا.
وبحسب تقرير موقع "remix” الذي ترجمته (بغداد اليوم)، فأن "الرجل العراقي، اخذ الفتاة بعيدًا عن ميدان مقدونيا إلى منزله، مما أثار تساؤلات حول كيفية تمكنه من إغراء الطفلة بعيدًا عن المكان الذي كانت تلعب فيه والشروع في اغتصابها دون أن يلاحظ أحد، حيث كانت الضحية مع الرجل لعدة أيام قبل اكتشافها".
واضاف الموقع انه"على الرغم من أن الحادث وقع في 9 اب، إلا أن تفاصيل القضية لم تظهر إلا في الاونه الاخيرة، حيث أبلغت الأم عن اختفاء ابنتها بعد أن فشلت في العودة إلى المنزل من الملعب، وبعد أيا ، شوهدت الفتاة مع العراقي البالغ من العمر 30 عامًا في شارع المشاة المركزي في كاتريني، مما دفع الشرطة إلى إلقاء القبض عليه".
وقال نيكولاوس كاتاناس، مستشار بلدي في كاترينيس والمسؤول عن قضايا سياسة الهجرة واللاجئين :"هذه الجرائم الشنيعة لا تحدث في كاتريني، نحن مجتمع صغير. الشرطة مسؤولة، وهذا يعنينا كمواطنين"،
واضاف :"بما أن الشرطة لم تصدر أي بيان، فإننا لا نعرف كيف تطور الوضع".
وتابع التقرير، انه "تم القبض على الرجل والطفلة، بحضور طبيب نفساني للأطفال، وأسرت الفتاة للشرطة ما مرت به، قائلة إن الرجل اعتدى عليها جنسياً. وبعد إجراء فحص الطب الشرعي، تم التأكد من تعرض الطفلة للاغتصاب".
ولفت الى انه "تم إدخال الفتاة إلى المستشفى في عيادة الطب النفسي للأطفال في مستشفى بابانيكولاو لمدة 10 أيام".
وقال كاتاناس: "لا يهم إذا كان اغتصابًا، أو اعتداءًا غير لائق، أو تحرشًا جنسيًا، فنحن نتحدث عن طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا".
أصبحت قضية الاغتصاب قضية سياسية ساخن ، تمت مناقشتها بإسهاب في مجلس بلدية كاتريني. يزعم كاتاناس أن "القضية تحولت إلى شكل من أشكال السياسات التافهة".
ونفى كاتاناس ان "يكون العراقي مستفيدا من برنامج هيستيا وهو برنامج يموله الاتحاد الاوروبي لدمج المهاجرين".
ووضح "تم اتهامنا في مجلس المدينة لأنها تعرضت للاغتصاب من قبل مهاجر. تدير البلدية برنامج هيستيا، وكذلك بلدية ثيسالونيكي، وهي مخصصة لطالبي اللجوء. لكن هذا المهاجر بالذات لا علاقة له بالبرنامج ؛. لم يخضع لهذا البرنامج ولم يكن له أي صلة بالبلدية. استغل بعض الأشخاص هذه الحقيقة حتى يتمكنوا من إيصال رسالة مفادها أن خطأ البلدية هو جلب مهاجرين غير شرعيين".
وقال نائب رئيس بلدية كاتريني للتخطيط والتنمية ديميتريوس فاينا "هذا عمل شنيع ونحن ندينه. إنها لحقيقة أن اليونان يجب أن تقبل المهاجرين الذين اضطهدتهم بلدانهم لأسباب عديدة. بصرف النظر عن ذلك ، لا يمكننا كبلدية إجراء تحليل نفسي لكل لاجئ حول هويته، وما الذي يمثله، وما هي الانحرافات التي قد تكون لديه".