بغداد اليوم-بغداد
عادت مظاهر قطوعات الطرق والجسور الى العاصمة بغداد عشية الـ 25 من تشرين الاول وهو الموعد المزمع لخروج تظاهرات قوى تشرين بإسناد من التيار الصدري الذي يطالب بإنهاء حكومة محمد شياع السوداني، الا ان الطرف المقابل وهو تحالف ادارة الدولة يطرح فكرة عقد جلسة البرلمان غدا الثلاثاء قبيل التظاهرات بساعات، وسط تحذيرات من تصادم الطرفين على اسوار الخضراء في حال استمرار الاستفزاز.
ويقول الامين العام لحركة نازل اخذ حقي مشرق الفريجي في منشور على "فيسبوك" تابعته (بغداد اليوم) ان "التظاهرات ستكون في الساعة الرابعة من عصر الغد وستشمل جميع المحافظات وستقام في ساحة التحرير ببغداد"، مبينا ان "شعار الاحتجاجات ستكون للتعبير عن الرفض القاطع للمحاصصة و التوافق والمطالبة بالتغيير الشامل".
وفي وقت تسارع القوات الامنية في نصب الكتل الكونكريتية بساحة السعدون ومحيط التحرير مع ترجيحات بقطع جميع الجسور الرابطة بين جانبي العاصمة خلال الساعات المقبلة لمنع المتظاهرين من الوصول الى مبنى البرلمان واعلان الاعتصام به كما دعت اليه منصات التيار الصدري من اجل اسقاط حكومة الاطار التنسيقي.
وذكر مراسل (بغداد اليوم)، ان ، القوات الامنية باشرت بنصب الكتل الكونكريتية وسط بغداد حول الطرق المؤدية الى ساحة التحرير.
واضاف ان، القوات الامنية فرضت اجراءات امنية مشددة وانتشار واسع في الطرق المؤدية الى ساحة التحرير.
الى ذلك يطرح المحلل السياسي المطلع على المفاوضات الحالية، أمين ناصر، فكرة دعوة الكتل السياسية مجلس النواب، لعقد جلسة منح الثقة لحكومة محمد شياع السوداني غدا الثلاثاء ، الا انه يستبعد نجاح تلك الخطوة كونها ستولد ازمة جديدة بين المتظاهرين والقوى السياسية قد تتسبب في فقدان الآمال بتمرير اية حكومة في البرلمان.
في وقت اعلنت ذي قار والبصرة حظر مرور الدرجات النارية مع نشر قوات كبيرة في محيط المواقع الحكومية لمنع اي احتكاك بين المتظاهرين والقوات الامنية.