بغداد اليوم- بغداد
كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الاثنين، عن الاتفاق السياسي الذي جرى على أساسه تقسيم الحقائب الوزارية للكتل والأحزاب الشيعية في حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني.
وقالت المصادر، لـ (بغداد اليوم)، إن "قوى الاطار التنسيقي اتفقت على تقسيم الحقائب الوزارية للكتل والأحزاب الشيعية، والتي عددها 12 وزارة"، مبينا أنه "ستكون من حصة تحالف الفتح 5 وزارات مقسمة 2 لكتلة بدر و2 لكتلة صادقون و1 لكتلة سند".
وأضافت أن "ائتلاف دولة القانون سيكون حصته وفق الاتفاق 4 حقائب وزارية وتم إعطاء 3 حقائب وزارية لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني" مشيرا الى أن "السوداني هو المخول باختيار مرشحي الحقائب الوزارية الثلاث التي تركت له دون الرجوع لقوى الاطار".
وتابعت، "لكن حتى الساعة لم يتم حسم ما هي تلك الوزارات التي سوف تقسم ما بين قوى الاطار التنسيقي".
ويوم امس، كشف مصدر سياسي مطلع، عن ابرز مخرجات اجتماع قادة الاطار التنسيقي في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم) ان "قادة الإطار التنسيقي وخلال اجتماع في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري اتفقوا على ضرورة حسم الكابينة الوزارية والتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني كأقصى حد خلال الأسبوع المقبل".
وتستمر الخلافات السياسية بين جميع الكتل من اجل الحصول على الحقائب الوزارية الخاصة بكابينة السوداني وسط جدال سياسي حاد بين قادة الاطار حول توزيع وزارات النفط والداخلية والمالية.
وكشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، امس الاحد، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لإقليم كردستان لاكمال مفاوضات تشكيل الحكومة، مبينا ان الخلاف السني حول المناصب هو الاصعب.
واقال شنكالي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم) إن "الخلاف السني حول المناصب الوزارية هو الاصعب في المشهد السياسي الحالي ويمكن للسوداني حله في المرحلة المقبلة".
واضاف أن "القوى الكردية حسمت موقفها وحصلت على العدل والبيئة والخارجية والإعمار وستكون العدل من حصة الاتحاد الوطني والمتبقي للديمقراطي".
واشار الى ان "رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني سيجري زيارة الى اربيل ولعقد اجتماعات مع القيادات الكردية قبيل جلسة التصويت على حكومته في البرلمان".