الصفحة الرئيسية / الديوانية.. مزارعون ’غاضبون’ يطالبون بمياه تروي عطشهم البشري والزراعي (صور)

الديوانية.. مزارعون ’غاضبون’ يطالبون بمياه تروي عطشهم البشري والزراعي (صور)

بغداد اليوم - الديوانية
تظاهر العشرات من الفلاحين والمزارعين، اليوم الأحد، في قضاء عفك وال بدير والثريمة في محافظة الديوانية، للمطالبة  بتوفير الحصص المائية لارجاع الحياة لأراضيهم بعد انقطاع وأزمة ماء طويلة.

وقال مراسلنا ان "العشرات من الفلاحين والمزارعين، تظاهروا في قضاء عفك وال بدير والثريمة في محافظة الديوانية، للمطالبة  بتوفير الحصص المائية لارجاع الحياة لأراضيهم بعد انقطاع وأزمة ماء طويلة وصلت الى نقص حتى في الماء الصالح للشرب في الأقضية والنواحي التي يسكنوها".
واكد المتظاهرون ان "الزراعة باتت تنتهي والعطش يفتك باهالي المحافظة، فيما طالبوا بمستحقات المسوقين من الفلاحين والمزارعين وزيادة حصة المحافظة من الموارد المائية وتوفير الدعم الكافي لهم".

وفي الشأن ذاته، ابدى عدد من الفلاحين عبر (بغداد اليوم) امتعاضهم من غياب الجمعيات الفلاحية عن اسعافهم والسعي في ايجاد الحلول للمزارعين وعدم توفر اي دعم لهم.

وفي وقت سابق، انتقد مستشار لجنة الزراعة في البرلمان، عادل المختار، الدور الذي تقوم به الجمعيات الفلاحية في العراق في الوقت الحالي وابتعادها عن مهامها الاساسية واصبحت تؤيد مجمل القرارات الحكومية.

وقال المختار إن "الجمعيات الفلاحية لها دور مهم جداً في المجال الزراعي والانتاج لأن لديها قاعدة جماهيرية وينتمي لها ملايين من الفلاحين وهي تعمل كرقيب على الأداء الحكومي".

واضاف، انه "في الفترة الأخيرة اصبح عمل الجمعيات الفلاحية مقارب لعمل السلطة واصبح من الواضح تخليها عن دورها الرقابي لانها تشارك في هيئة الرأي وغيرها وبالتالي لا تستطيع الجمعيات الفلاحية انتقاد العمل الحكومي لأنها اصبحت شريك في جميع القرارات التي يتم اتخاذها في مجال الزراعة".
وتابع انه "في السابق كانت الجمعيات الفلاحية تمارس الدور الرقابي ولا تشترك في اتخاذ القرارات وتتخذ دور ناقد وبناء "مشيراً الى أن "دور الجمعيات الفلاحية تغير اليوم واصبحت تثني على عمل الوزارات والخطط الزراعية في حين ان الفلاح يعاني من جملة مشاكل لم تلتفت لها الجمعيات والتي نتج عنها الواقع المتردي للزراعة"، مشدداً على "ضرورة تصحيح عمل الجمعيات الفلاحية حيث تكون رقيب وناقد ومطالب بحقوق الفلاحين".

23-10-2022, 13:40
العودة للخلف