بغداد اليوم- متابعات
صارت رئيس الوزراء البريطانية المستقيلة ليز تراس، مؤهلة للحصول على إعانة من تمويل دافعي الضرائب قدرها 115 ألف جنيه إسترليني (129 ألف دولار) في السنة لبقية حياتها.
وبالرغم من الوقت القصير الذي قضته في المنصب (6 أسابيع)، صارت تراس مؤهلة يوم أمس الخميس (يوم استقالتها) لما يسمى بدل تكاليف الخدمة العامة، وهي خطة تعويض حكومية للموظفين وتكاليف الرواتب التي تكبدها رؤساء الوزراء السابقون "الناشئة عن مناصبهم الخاصة في الحياة العامة" بعد مغادرتهم، حسب موقع الحكومة.
لكن هذا أثار ازدراء بعض المعارضين السياسيين، الذين طالبوا بعدم دفع التعويضات لتراس، بسبب "دورها في الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بريطانيا".
وقالت كريستين جاردين، المتحدثة باسم مكتب مجلس الوزراء للديمقراطيين الأحرار، إنه "لا توجد طريقة للسماح لها بالحصول على مبلغ 115 ألف جنيه إسترليني سنويا مدى الحياة مثل أسلافها الذين خدموا جميعا لأكثر من عامين"، معتبرة أن "إرث تراس هو كارثة اقتصادية.. ودفع هذه الأموال سيترك أثرا مريرا لدى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الفواتير المتصاعدة وارتفاع معدل الرهن العقاري بفضل سوء الإدارة الاقتصادية لحزب المحافظين".
يذكر أن الأموال كانت بمثابة تعويضات قياسية منذ تقديمها في عام 1991، في أعقاب استقالة رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، وستصبح تراس، سادس رئيس وزراء بريطاني سابق يتلقى مخصصات مدى الحياة، في حال قبلتها.