بغداد اليوم- بغداد
كرمت جمعية الصداقة الإيطالية العربية في مقر الصحافة الأجنبية، اليوم الثلاثاء، السيدة زكية الصديقي ،زوجة السفير الايطالي لوكا انستازيو، تقديرًا للدور الانساني الذي تلعبه من خلال جمعيتها "ماما صوفيا" ،لحماية حقوق الأطفال ومحاولة دمجها في المجتمع.
وجاء في بيان للجمعية تلقته (بغداد اليوم)، انه "حضر الاحتفال سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، والوكيل العام للرهبنة الانطونية المارونية لدى الكرسي الرسولي الاب ماجد مارون و رئيسة جمعية الصحافة الاجنبية في روما اسما شكير الى جانب عدد من الزملاء الإيطاليين والأجانب".
وأضاف أنه "افتتح اللقاء مراسل الوكالة الوطنية للإعلام الزميل طلال خريس الذي تكلم باسم جمعية الصداقة الإيطالية العربية قائلا : " أردنا تنظيم هذا اللقاء تكريما للسيدة الفاضلة زكية المستمرة بعملها من اجل الاطفال رغم المأساة التي عاشتها بعد مقتل زوجها السفير لوكا انستازيو. انها مثال الانسانية نتعلم منها الصبر والصمود ".
وتابع البيان أنه "شكرت السفيرة ميرا ضاهر كل من مركز جمعية الصحافة الاجنبية والصحافي المخضرم طلال خريس لتنظيمه هذا اللقاء وجميع الحاضرين وقالت : "جئت للمشاركة تكريما للسيدة زكية التي قررت الاستمداد من الضعف قوة،وتحويل الحزن الذي في داخلها الى بسمة ترسمها على وجوه اطفال هم الاكثر حاجة والحلقة الاضعف في مجتماعتنا كافة "،واردفت السفيرة ضاهر بإعرابها عن تقديرها للفتة التي قامت بها السيدة زكية تجاه عدد من الاطفال في لبنان للمساهمة ،ولو بالقليل،في اعطائهم بادرة امل لغد افضل،واثنت على إكمالها رسالة زوجها الدبلوماسي المميز ،والمعروف يإنسانيته العالية وحبه للعطاء و الذي دفع حياته ثمنا لممارسته هذا الدور".
وأضافت ضاهر بحسب البيان: "هذا الشكر اليوم هو تأكيدًا منا جميعا ان الانسانية والرجاء همًا الاقوى ،وان الفعل يبقى دائمآ اهم من القول،وان استمرار رسالة السفير الراحل من خلال اعمال زوجته هو تذكير دائم لحبه للخير والعطاء،وهي اليوم قدوة لاطفالها وللكثير من الاشخاص حول العالم."
وأشار الى أنه "شكرت المكرمة ،وهي من اصل مغربي ،الزميل طلال خريس وجمعية الصداقة الإيطالية العربية وجمعية الصحافة الاجنبية وسفيرة لبنان لوجودهم الى جانبها"، مؤكدة انها "ستستمر بعملها لإعادة البسمة الى وجوه الأطفال".
وبينت ضاهر أنه "لا يمكن ان يحرم الاطفال من حقوقهم اينما وجدوا ،وفي لبنان تحديدا، فللاطفال حقوق اهمها الدراسة والتعليم".