الصفحة الرئيسية / دعم سياسي لقرار إعادة هيكلية الجمعيات الفلاحية: دورها ضعيف للغاية

دعم سياسي لقرار إعادة هيكلية الجمعيات الفلاحية: دورها ضعيف للغاية

 بغداد اليوم - ديالى

أكد القيادي في الاطار التنسيقي جبار المعموري، اليوم السبت، دعمه لقرار اعادة هيكلية الجمعيات الفلاحية في البلاد.

وقال المعموري لـ (بغداد اليوم)، إن "دور الجمعيات الفلاحية في البلاد ضعيف جداً ولم تقم بادوار ملحوظة في دعم القطاع الزراعي رغم الازمات المتعاقبة التي تضرب اهم قطاعات العراق".

وأضاف، أن "اعادة هيكلية الجمعيات الفلاحية قرار صائب سندعمه لان دورها ضعيف جداً ولم تقدم شيئا لشريحة كبيرة من الفلاحين على مستوى البلاد"، مؤكداً بأن "اعادة الهيكلة ضرورية من اجل اعادة الحيوية لجمعية تمثل كل فلاحي العراق".

وأشار الى أن "الحكومة المقبلة ستكون لديها رؤية شاملة حيال ملف الجمعيات والنقابات العاملة في قطاعات مختلفة ومنها الفلاحية واعادة الهيكيلة احدى السيناريوهات المطروحة".

وتتذرع الجمعيات الفلاحية بين فترة وأخرى من ارتفاع سعر صرف الدولار او قلة التخصيصات او عدم اهتمام الدولة بها، في حين ان هدف تأسيس أي مؤسسة داخل البلد هو لحل المشكلات ومساعدة المشمولين ضمن خدماتها او قوانينها وتنظيم عملهم وحياتهم، لا أن تشكو حال الزمان للشعب.

 

واذا ما تحدثنا عن القطاع الزراعي على وجه التحديد، فأنه يعاني على مدى سنوات قبل ان تسوء حالة توفر المياه او يهدد الجفاف بعض القرى العراقية اطراف البلاد، وتشهد الاراضي الزراعية تصحرا وقلة في توجيه الاهتمام لها من خلال توفير ما يحتاجه الفلاح والمزارع من آليات واسمدة وطرق سقي جديدة وعملية.

 

وهنا يأتي دور الجمعيات الفلاحية في إيجاد الحلول وتهيئة الظروف للمزارع والفلاح وتنظيم عملهم، لا ان تأخذ دور المتفرج دون تحرك، فالاساليب الزراعية الكثيرة والمتطورة وما استحدث منها يجعل الحلول متوفرة اذا ما ارادت المؤسسات المعنية حلها.

وانتقد عدد من الفلاحين في وقت سابق من شهر تموز من هذا العام، غياب دور الجمعيات الفلاحية في دعم القطاع الزراعي الذي يظاهي في اهميته القطاع النفطي.

وابدى عدد من الفلاحين عبر (بغداد اليوم) امتعاضهم من غياب تلك الجمعيات وعدم توفر اي دعم لهم.

فيما لفت اخرون الى ارتفاع اسعار الأسمدة والمبيدات بشكل حاد وسط غياب للجمعيات الفلاحية التعاونية التي باتت رديفة للحكومة في قرارتها على عكس ما مناط بها.

15-10-2022, 13:04
العودة للخلف