بغداد اليوم-متابعة
يعتقد العلماء أنهم اقتربوا من تطوير حبوب لإذابة الدهون المتراكمة في الجسم، تحاكي تأثيرات التمارين الرياضية.
وبحسب موقع ladbible، كشفت الدراسة المنشورة في المجلة الطبية Cell Metabolism، أن مجموعة من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالولايات المتحدة، قاموا بتفكيك الشفرة الجينية التي ستعلمهم كيفية جعل بعض الخلايا في جسم الإنسان تسير في الاتجاه المعاكس.
تتحول الخلايا الجذعية اللحمية إلى آلات لتخزين الدهون، لكن عادةً ما يقلب ممارسة التمرين ذلك، ومع اهتمام الباحثين لفهم هذه العملية، يمكن أن يطور العلماء الأدوية التي تؤدي إلى هذا التحول البيولوجي دون الحاجة إلى النزول حتى من الأريكة.
أوضح مانوليس كيليس، الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمؤلف الرئيسي لورقة البحث، أنه من المهم جدًا فهم الآليات الجزيئية التي تؤدي إلى الآثار المفيدة للتمارين الرياضية، والآثار الضارة لنظام غذائي غني بالدهون.
وأضاف الدكتور «كيليس»، الخبير في علم الأحياء الحسابي، أنه يمكن استخدام هذه المعرفة في تطوير عقاقير تحاكي تأثير التمارين عبر الأنسجة المتعددة، وفقًا لـ The Sun.
ومع ذلك، قد تمر سنوات قبل أن يكون التدخل الصيدلاني هو الحل ويتمكن العلماء من تصميم هذا الدواء، لذا يوصي الدكتور كيليس وفريقه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بعدم التوقف عن التمارين الرياضية.
يقول الدكتور كيليس لصحيفة ديلي ميل يجب أن تكون الرسالة للجميع هي اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة إن أمكن.
فيما تعتبر التطورات في الفهم الخلوي وأدوية تفتيت الدهون، رغم أنها لا تزال بعيدة بعض الوقت، إلا أنها أخبارًا جيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة وزنهم، نظرًا لأن الناس في جميع أنحاء العالم يواصلون التحرك بشكل أقل وذلك يزيد من حشو الدهون لدينا.