الصفحة الرئيسية / تقرير بريطاني يكشف عن مطالب الأكراد بضمانات لحقوقهم من الحكومة العراقية المقبلة

تقرير بريطاني يكشف عن مطالب الأكراد بضمانات لحقوقهم من الحكومة العراقية المقبلة

بغداد اليوم- ترجمة 

 

مع اقتراب المأزق السياسي في العراق من عامه الأول، شكلت الأحزاب الشيعية مع الأحزاب السنية والكردية الرئيسية "ائتلاف إدارة الدولة" لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة توافقية.

 

وأجرى موقع The New Arab البريطاني مقابلة مع سوران جمال طاهر، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد أهم الأحزاب الكردية الحاكمة في إقليم كردستان العراق، بخصوص تفاصيل التحالف وأهدافه.

 

وأشار المتحدث، إلى أنه "تم التوقيع رسميًا على ائتلاف إدارة الدولة في 25 ايلول، ضمن الإطار التنسيقي، الذي يضم الأحزاب الشيعية الرئيسية، وتحالف السيادة السني المكون من حزب التقدم برئاسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وتحالف العزم الذي يتزعمه الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، والكتلة المسيحية في بابل البرلمانية".

 

وقال جمال طاهر للصحيفة البريطانية إن "الهدف الأهم للتحالف هو كتابة برنامج متتالي للحكومة العراقية المقبلة ، وستستخدم نفس الخطة كأجندة للتحالف". 

 

واضاف ان "الهدف الاخر هو استئناف جلسات البرلمان تدريجيا وانتخاب النائب الاول لرئيس مجلس النواب والرئيس العراقي والمرشح لرئاسة الوزراء".

 

وتابع"نحن كأكراد -الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني- كنا نأمل في إرسال وفد تفاوضي مشترك إلى ائتلاف إدارة الدولة، ومع ذلك، لا يمكن اتباع ذلك، بصفتنا الاتحاد الوطني الكردستاني، فإن شرطنا الرئيسي لدخول الحكومة العراقية القادمة هو تنفيذ جميع الحقوق الدستورية للشعب الكردي".

 

واضاف المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني: "يجب ان يحصل إقليم كردستان العراق بشكل أساسي على نصيبه من الميزانية الفيدرالية العراقية بعيدًا عن القضايا السياسية، مما يوقف عملية التعريب في مناطق خارج إدارة حكومة إقليم كردستان لأننا نعتبر تلك المناطق مكانًا ومدينة للتعايش".

 

واوضح: "القضايا الرئيسية الأخرى هي تمرير قانون النفط والغاز للعراق، وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي، يجب أن تحصل قوات البشمركة الكردية على رواتبهم من النفقات الفيدرالية كجزء من نظام الدفاع العراقي، ويجب تسليم أمن المحافظات العسكرية الى الشرطة المحلية".

 

وأشار طاهر إلى أنه "على الرغم من عقد الحزبين الكرديين عدة اجتماعات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لتسوية خلافاتهما بشأن المرشح لرئاسة العراق".

 

وشدد على أن "برهم صالح هو مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الرسمي للترشح لرئاسة العراق، معربا عن أمله في التصويت لصالحه".

 

وبين قائلاً "لم نتدخل في تحديد من يتم ترشيحه لمنصب رئيس وزراء العراق، لكننا نصر على أنه يجب أن يكون رئيس وزراء لكل العراق وليس تحدي إقليم كردستان العراق على وجه الخصوص ؛ حاليًا، هناك مناقشات بين ائتلاف ادارة الدولة حول كتابة برنامج لحكومة العراق المستقبلية"، مضيفاً "سنحاول ضمان حقوقنا ضمن هذه الخطة".

3-10-2022, 21:02
العودة للخلف