بغداد اليوم- متابعات
أعلنت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" نجاح مركبة فضائية تابعة لها بالارتطام بالكويكب ديمورفوس، ما يعني نجاح المرحلة الأولى من مهمة "الدفاع الكواكبي" والتي تتمثل في دقة التصويب نحو الكوكب.
وقالت الوكالة: "الاصطدام نجح"، مضيفة أن المركبة "سهم " أو "Dart نجحت بضرب الكويكب الذي يبلغ قطره مساحة ملعب كرة قدم.
ولم تعلن "ناسا" بعد ما إذا كان الارتطام أدى إلى تحويل ذي مغزى بمسار الكويكب، ما يعني في حالة حدوثه نجاح المهمة الأولى من نوعها في التاريخ لتحويل مسار كويكب بضربه بمركبة من صنع البشر.
والتجربة تهدف إلى إنشاء خط دفاعي للعالم ضد ملايين الكويكبات المتطايرة في الكون والتي قد يضرب أحدها الأرض أو يهدد بضربها في المستقبل.
وتم تصميم هذه المهمة لإظهار كيف يمكن لـ "الارتطام الحركي" أن يحرف كويكبا وتتمثل الاستراتيجية العامة في الدفاع الكوكبي في تغيير مدارات الكويكبات بحيث، حتى لو اقتربت من الأرض، فإنها ستمر دون ضرر.
ويبلغ قطر ديمورفوس حوالي 500 قدم، ويبدو على شكل "فقاعة" غير واضحة في التلسكوبات، وفقا لصحيفة واشنطن بوست، والمرة الأولى التي ألقى فيها سكان الأرض نظرة فاحصة عليه كانت قبل الاصطدام.
ويدور ديمورفوس حول كويكب آخر أكبر حجما، يدعى ديديموس حيث يدور كلاهما حول الشمس.
وتم إطلاق المركبة الفضائية، في نوفمبر الماضي، من كاليفورنيا، واستهدفت ناسا الكويكب الصغير مسترشدة بالضوء المنعكس من الكويكب الأكبر.
وفي ظل بدء مرحلة "الدفاع الكوكبي" التي تستهدف حماية الارض من اصطدام كويكبات اخرى بها، وما بين تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي في كانون الأول الماضي بأنه أقر خططا لإنشاء وكالة للتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة.
ولعدة أشهر، اعترفت أجهزة الاستخبارات ووسائل الإعلام بأن "الظواهر الجوية غير المحددة" حقيقة واقعة، بينما يدعو المهندسون والعلماء في فرنسا إلى تكثيف الدراسات حول هذه الظاهرة.
هل يمكن ان تشهد الارض حربا بين البشر وما اكده مجلس الشيوخ عن وجود كائنات فضائية، وما تفعله ناسا تحسبا لتهديد ليس من الصخور الفضائية لكن من قبل مخلوقات كونية يجرى التحقيق بشأنها!.