بغداد اليوم-بغداد
اثار ترميم اهم معالم الكرادة وبغداد تمثال الاربعين حرامي المستوحاة من رواية "الف ليلة وليلة" سخرية مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الترميم البائس والمتواضع في النافورة الخاصة بالمعلم.
وبحسب الصور لكهرمانة والتي تعرضت لحادث سير قبل عدة اشهر بعجلة مسرعة اسفر عن تكسير عدة جرار من جراتها الاربعين فان انابيب تدوير مياه النافورة ظاهرة بشكل ملفت.
في وقت شبه البعض الترميم وتسليك انابيب الجرات الخاصة بالنصب طريقة تسليك الانابيب في سخانات المياه "الكيزر"
وازيح الستار عن نصب كهرمانة عام 1971، الذي صنعه النحات العراقي محمد غني حكمت، أما كهرمانة بطلة هذه الحكاية فهي "قهرمانة" بالقاف التي أصبح بعد ذلك الكاف، وهي طفلة ذكية وشجاعة لأب كان يملك ما يشبه الفندق اليوم، ويدعى "الخان" لإيواء المسافرين، ويمتلك عربة يضع فوقها عددا من الجرار التي يملؤها بالزيت صباح كل يوم ليبيعه في السوق.
وفي ليلة شتاء باردة، نهضت كهرمانة من فراشها بعد سماعها أصواتاً غريبة، لتشاهد عددا من الغرباء الذين اختبؤوا في الجرار الفارغة وأطلوا برؤوسهم لمراقبة رجال الشرطة الذين أحاطوا المكان، فأسرعت كهرمانة لإخبار والدها، واتفقا على إحداث ضجة في الخان لكي يخفي اللصوص رؤوسهم وتم لهما ما أرادا، وهنا قامت كهرمانة بملء أحد الأواني بالزيت، وراحت تصبه في الجرار الواحدة تلو الأخرى، فأخذ اللصوص بالصراخ والعويل؛ مما أوقعهم في يد رجال الشرطة.