بغداد اليوم- كردستان
أكد عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي، اليوم الاحد، أن الحزب الديمقراطي ما يزال يحاول الحصول على منصب رئاسة الجمهورية.
وقال يزيدي، لـ (بغداد اليوم)، إن "الحزب الديموقراطي يحاول الحصول على مكاسب بعد ان خرج خالي الوفاض بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية".
واضاف انه "من المرجح ان يذهب الكرد بمرشحين الى البرلمان في الجلسة التي ستعقد لاختيار رئيس الجمهورية".
من جهته، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني جعفر أيمينكي إن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد مفاجأة في شأن مرشح منصب رئيس الجمهورية"، مشيراً إلى أن "الحزب الديمقراطي لا يقاتل بحثاً عن مناصب وإنما من أجل القضية الكردية".
وكشف أيمينكي في حديث تلفزيوني وتابعته (بغداد اليوم)، عن تفاهم جيد بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني حول الوضع في العراق، لا سيما في ما يتعلق بطرح مرشح الأكراد لمنصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن قيادة الحزبين الكرديين الرئيسين ترى أن الوضع العراقي ليس في مستوى يجعلهما يدخلان في صراعات بسبب المنصب.
وأوضح القيادي الحزبي أن "هناك مزيداً من التفاهمات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني"، لافتاً إلى أنها "ستسهم في إحداث مفاجأة للشعب الكردي، وتتمثل في طرح مرشح مشترك لمنصب رئيس الجمهورية"، مؤكداً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يقاتل من أجل منصب ما، إلا "أنه يقاتل من أجل القضية الكردية وليس من أجل حزب".
وكان البرلمان العراقي فشل في اختيار رئيس جديد للجمهورية على رغم عقد ثلاث جلسات على التوالي كان آخرها في الـ 30 من مارس (آذار) الماضي بسبب عدم تحقق النصاب القانوني، مما عرقل عملية تكليف رئيس الوزراء الذي بدوره يشكل الحكومة.
ووفقاً للمادة (70) من الدستور العراقي فإن البدء بإجراءات التصويت على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يشترط وجود ثلثي العدد الكلي لأعضاء البرلمان، أي 220 نائباً من أصل 329، وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على غالبية الثلثين فيتم اللجوء إلى جولة ثانية ينحصر فيها التنافس بين أعلى الفائزين، الأول والثاني، ومن يحصل على أكثرية الأصوات يصبح رئيساً للجمهورية.