بغداد اليوم- ترجمة
في 24 تموز 2020 ، نُشرت تغريدة ، وصفتها الصحف العالمية بـ"الكاذبة"، زعمت أن الملكة إليزابيث الثانية قد التقطت صورة أمام بيانو ذهبي اللون "سُرق" من الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وبحسب تقرير صحيفة "snopes” الذي ترجمته (بغداد اليوم)، جاء في التغريدة : "البيانو الذهبي ملك الرئيس العراقي صدام حسين، سرق من العراق خلال حرب الخليج. وقد شوهد مؤخرا خلف إليزابيث ملكة بريطانيا في القصر الملكي".
واضاف التقرير ، ان"الصورة التي التقطتها الملكة كانت من رسالتها بمناسبة عيد الميلاد التي صدرت في كانون الاول 2018".
ووضح انه"بعد وقت قصير من بث الرسالة ، بدا أن تغريدة من حساب تويتر معلق منذ ذلك الحين باسم JackieBhird بدأت في نشر هذه الإشاعة. ربما كان الحساب محاكاة ساخرة للصحفي الاسكتلندي جاكي بيرد. وجاء في التغريدة: "تم إنقاذ البيانو الذهبي لجلالة الملكة من قصر صدام حسين خلال حرب الخليج".
وتابع انه"ربما تكون الشائعات الكاذبة قد ولدت من تاريخ صلات صدام بملكية سبائك الذهب ، وبندقية هجومية من طراز AK-47 مطلية بالذهب ، وربما أشياء أخرى ذهبية اللون".
واشار التقرير ، الى ان"بحسب المحللون، البيانو الذهبي الظاهر في الصورة ، كان جزءًا من غرفة الرسم البيضاء في قصر باكنغهام. لم يتم "سرقتها" أو "إنقاذها" من صدام في أوائل التسعينيات. يعود تاريخ البيانو الذهبي إلى عام 1856 ، عندما أمرت به الملكة فيكتوريا ، الجدة الكبرى للملكة ، من شركة إيرارد في لندن".
قال ديفيد وينستون ، مرمم البيانو والمحافظ ، إن ترميم "البيانو الذهبي استغرق عامًا كاملاً. كما تحدث عن تاريخ تصميمه"
بينما قال جوناثان مارسدن، مدير مؤسسة Royal Collection Trust ، إنه "من المحتمل أن تكون الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت قد عزفا على البيانو الذهبي في نفس الغرفة التي يوجد بها اليوم".
وختم التقرير ، انه"باختصار ، كانت الشائعات خاطئة بأن البيانو الذهبي الذي تم تصويره خلف الملكة خلال رسالتها بمناسبة عيد الميلاد عام 2018 "سُرق" أو "أنقذ" من العراق. الحقيقة هي أن الملكة فيكتوريا أمرت به في عام 1856 وليس له علاقة بصدام حسين أو العراق أو الشرق الأوسط".