بغداد اليوم _ بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم السبت، عن موعد اولى جلسات الاطار بعد زيارة الاربعين.
وقال العتبي لـ (بغداد اليوم)، إنه "يتوقع ان تكون اولى جلسات الاطار التنسيقي في 20 من ايلول الجاري اي بعد انتهاء مراسيم زيارة الاربعين".
وأضاف، أن "الاجتماع والذي سيكون بحضور قادة الاطار التنسيقي ستناقش بشكل مباشر اعادة جلسات مجلس النواب لاهميتها في الشأن العراقي لان المجلس ممثل لكل الاطياف والمكونات ومن خلاله يمكن سن القوانين ومناقشة كل المبادرات وتصويبها"، لافتاً الى أن "شلل المجلس لا يخدم اي طرف سياسي".
وأشار الى أن "بداية نهاية ازمة العراق السياسية تبدا بعودة جلسات مجلس النواب"، مؤكداً بأن الاطار "سيضغط بهذا الاتجاه مع وجود دعم كبير لهذا المسار من قبل بقية القوى السياسية سواء كانت كردية او سنية او بقية الاطياف الاخرى".
وفي وقت سابق، اكد مصدر مقرب من الاطار التنسيقي، تعليق جلساته التشاورية بالتزامن مع اقتراب زيارة اربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
وقال المصدر لـ ( بغداد اليوم)، إن "زيارة الاربعين من المناسبات الدينية الكبيرة في العراق ويشارك فيها الملايين من كل الاطياف والجنسيات من اجل زيارة العتبات المقدسة".
وأضاف أنه "مع اقتراب ذروة زيارة الاربعين علق الاطار التنسيقي جلساته التشاورية في المضمار السياسي وبقية الملفات من اجل مشاركة قياداته في اداء مراسيم الزيارة وخدمة الزوار"، لافتاً الى أن "الاطار قد يعقد اي جلسة استثنائية في اي لحظة اذا ما استجدت ظروف تستدعي هذا الخيار".
وأشار الى أن "كل الملفات ستفتح بعد انتهاء مراسيم الزيارة ومنها تشكيل الحكومة"، مؤكداً بأن "ابرز الملفات التي ستشهد تسارع في تطبيقها هي اعادة جلسات مجلس النواب الى وضعها الطبيعي باعتبارها بداية مهمة لمعالجة الانسداد السياسي في البلاد".