بغداد اليوم- بغداد
يعتزم الفنان اللبناني، راغب علامة، اقامة حفل غنائي له في أربيل أواخر الشهر الجاري، بعد ضجة كبيرة احدثها قبل عدة ايام بسبب عدد من الصور التي نشرت له مع زوجة السفير العراقي في الاردن والتي لاقت موجة من السخط الشعبي.
وقال مدير قاعة MI9 في أربيل منظم الحفل، ريموند عبود، في تصريح تابعته (بغداد اليوم)، إن راغب علامة سيصل أربيل يوم 20 من هذا الشهر، وسيقيم حفلاً لمحبيه يوم 22 منه.
وأضاف أن قاعة MI9 تتسع لـ 2400 شخص، ومن المقرر أن يقيم الفنان الكوردي عدنان كريم أول حفل فيه في 16 من الشهر الجاري، موضحا أن حفلاً غنائياً سيقام للفنانين، ميريام فراس، محمود تركي، وفنان عراقي، في اليوم الذي يلي حفل راغب علامة.
وسيشارك في الحفل الذي يقام في 22 من الشهر الجاري، الفنانان دموع تحسين ومحمد فارس أيضاً.
وقبل عدة اسابيع، أثارت صور للمغني اللبناني راغب علامة مع زوجة أحد السفراء العراقيين حالة غضب وسخط واسع بين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين وجهوا اتهامات وأوصاف للسفير مطالبين وزارة الخارجية بالتدخل.
وتظهر الصور -التي نشرها المغني على حسابه على موقع تويتر- وقوفه بجانب زوجة السفير العراقي في الأردن، حيدر العذاري، بطريقة اعتبرها المغردون غير لائقة، ولا تلائم طبيعة العمل الدبلوماسي للسفير الذي يعد واجهة للعراق.
وكتب علامة "شكرا من القلب لسعادة السفير العراقي في الأردن السيد حيدر منصور العذاري وزوجته السيّدة ميسم الربيعي على هذه الاستضافة الكريمة والرائعة والمُمتعة، وعلى هذا الترحيب والاستقبال الطيّب. أسعدني جداً لقاؤكم الجميل في تلك الأجواء القريبة من القلب والمليئة بالحب والفرح".
وبعد تفاعل العديد من المغردين على مواقع التواصل، لاسيما تويتر، والانتقادات التي وجهت للسفير وزوجته، أكدت الخارجية العراقية عبر متحدثها الرسمي أحمد الصحاف أنها تتابع "باهتمام" ما تمَّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي "من صورٍ تعنى بسفير جمهوريَّة العراق في المملكة الأردنيّة الهاشميّة" وأنها ستتخذ "الإجراءات المناسبة" بهذا الشأن، وبما يعزز "قيم الدبلوماسية العراقية".
وراغب علامة من مواليد (7 حزيران 1962)، وإلى جانب أغانيه العاطفية، أصدر عام 1999 ألبوماً دينياً بعنوان "يا رب يا الله"، واختارته الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة عام 2013، وكان قد زار أربيل في السابق.