الصفحة الرئيسية / حلفاء الصدر القدماء يسبحون عكس تياره: لا انتخابات مبكرة ومرشح التسوية جاهز

حلفاء الصدر القدماء يسبحون عكس تياره: لا انتخابات مبكرة ومرشح التسوية جاهز

بغداد اليوم- اربيل

اكد عضو مجلس النواب السابق هوشيار عبدلله، اليوم الاثنين، على أن الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين اتفقا على نقطتين في اجتماعاتهم الأخيرة، منها رفض الانتخابات المبكرة.

وكتب عبدالله على صفحته في تويتر وتابعتها (بغداد اليوم)، أنه "بشکل مبدئي کل من الاتحاد الوطني والحزب الدیمقراطي في اجتماعاتهم الاخیرة متفقان علی نقطتين:

۱-رفض الانتخابات المبکرة.

۲-في حال قيام الإطار بتشکیل الحکومة یقدمون مرشحا توافقيا لرئاسة الجمهوریة".

وأختتم تغريدته بالقول: "في وقت انشغال وزیرە بتغریدات خيالية، حلفاؤه القدماء (يسبحون عكس التيار)!".

وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صالح عمر، في وقت سابق عن آخر تفاصيل نتائج مباحثات حزبه مع الاتحاد الوطني بشأن رئاسة الجمهورية.

وقال عمر لـ (بغداد اليوم)، إن "المباحثات مستمرة وهناك هدوء في التصريحات ونراقب تطورات الوضع السياسي العراقي والأهم في هذه المرحلة هو الخروج من الأزمة الحالية".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي ما يزال متمسكا بمرشحه لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد، باعتبار ذلك استحقاقا سياسيا وانتخابيا، ونأمل أن نحسم هذا الأمر من خلال اتفاق مع الاتحاد الوطني والذهاب إلى بغداد بمرشح واحد".

وفي وقت سابق، اتفق الحزبان الكرديان "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني الكردستاني" على مواصلة الاجتماعات في إطار "توحيد موقف القوى السياسية الكردية إزاء التحديات التي تواجه العراق".

جاء ذلك في اجتماع عقده قادة الحزبين في مصيف صلاح الدين في محافظة أربيل لمناقشة مضامين خطاب الصدر وتوحيد مواقفهما حيال الأوضاع السياسية في العراق.

ورأس الاجتماع عن الحزب الديمقراطي مسعود برزاني وعن الاتحاد الوطني بافل طالباني، وحضره وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين رئيس الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي في بغداد، وقوباد طالباني عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني.

وبحسب بيان مشترك صدر عن مقر مسعود برزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، "تبادل الوفدان الكرديان وجهات النظر حول الأوضاع السياسية الراهنة في العراق وتطوراتها".

وأكد البيان أن الوفدين قرَّرا "العمل من أجل توحيد موقف القوى السياسية الكردية إزاء التحديات التي تواجه العراق والإقليم، واتفقا على مواصلة عقد الاجتماعات لهذا الغرض".

وذكر مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني، طلب عدم كشف اسمه، لـ (بغداد اليوم)، الخميس، أن الاجتماع جاء لمناقشة مسألة رئاسة الجمهورية وبحث دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحلّ البرلمان وبعدها إجراء انتخابات مبكرة.

وفي وقتٍ سابقٍ قال فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني (حليف سابق للتيار الصدري)، في كلمة له نقلها إعلام محلي، إنه ليس من السهل حل مجلس النواب العراقي.

فيما اعتبر أحمد الهركي، القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي لم يعلن بعد عن موقفه الرسمي من دعوة الصدر، في تصريحات للإعلام، أن الدعوة لحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، مرهونة بموافقة "الإطار التنسيقي" ومن ثم الإجماع الوطني.

وأشارت شبكة "رووداو" في تقرير نشرته الخميس، وتابعته (بغداد اليوم)، أن مسؤولاً رفيعًا في الحزب الديمقراطي الكردستاني أفاد بأن الاتحاد الوطني الكردستاني يطالب بحلّ جميع الخلافات مع "الديمقراطي" بحزمة واحدة، بهدف الذهاب إلى بغداد بوفد مشترك للمشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة.

29-08-2022, 12:39
العودة للخلف