بغداد اليوم- بغداد
ما يزال المعتصمون امام مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، مستمرين في نصب السرادق حول بوابة المجلس في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وفي تغطية مستمرة لـ (بغداد اليوم)، تظهر المقاطع المصورة المعتصمين وهم منتشرين امام بوابة مجلس القضاء ناصبين السرادق لإعلانهم البقاء الى حين تنفيذ مطالبهم والتي من بينها حل البرلمان وعدم تسيس القضاء.
وصباح اليوم، توجه المئات من أنصار التيار الصدري، إلى مجلس القضاء الأعلى حيث شرعوا بنصب سرادق الاعتصام أمام مبنى المجلس في تطور جديد للتصعيد طال السلطة القضائية بعد السلطة التشريعية.
وحمل المعتصمون شعارات تطالب بتنفيذ دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحل مجلس النواب العراقي تمهيدا للمضي في إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في العراق، كما طالبوا أيضا بفصل الإدعاء العام عن مجلس القضاء الأعلى مع التعديل، وفقا لما تتناقله مقاطع فيديو من مكان الاعتصام.
وفي السياق، أكد التيار الصدري، اليوم الثلاثاء، ان العصيان المدني سيكون أحد خياراته خلال المرحلة المقبلة.
وقال قيادي في التيار، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"بغداد اليوم"، إن "التيار الصدري سيبقى يصعد من الاحتجاجات الشعبية لحين تحقيق مطلب حل مجلس النواب وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة، ولا تراجع عن هذا التصعيد إطلاقا، والتصعيد سيكون بشكل تدريجي".