بغداد اليوم- بغداد
استدل صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر"، اليوم الاحد، على أحقية تظاهرات الصدريين في مبنى البرلمان بعشرة براهين ربانية.
وقال العراقي، في بيان نشره على فيسبوك تابعته (بغداد اليوم)، "أن يساند المحبون ثـورة الاصلاح.. فهذه نعمة، وإن يساند الاعلام ثـورة الاصلاح.. فهذه نعمة، وان يساند رجالات العشائر ثـ•ـورة الاصلاح.. فهذه نعمة، وحينما تشعر ان التعاطف مع الثــورة في تصاعد.. فهذه نعمة، لكن حينما تشعر هناك ايادٍ سماوية ربانية تتناغم مع ثـورة الاصلاح.. فهذه ليست نعمة، نعم ليست نعمة فحسب بل هي (برهان رباني) على أحقية الثـورة ومصداقيتها في السماء والارض معا، قد يسأل سائل.. وكيف ذلك؟".
وبين، "نعم هناك قرائن واضحة وجلية على ذلك، منها: اولا: تفعيل البعض خوفا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفـ*ـساد البسيطة وننتظر (رؤوس الفـساد الكبيرة)، وثانيا: استقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسـدين.. والمجرب لا يجرب، وثالثا: التسريبات المؤكدة التي يحرض فيها على القـتل والتخـريب والاقــتتال والفتـنة.. لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه".
وتابع العراقي: "رابعا: الامطار التي هطلت في النجف الاشرف.. مما يعني ولو كقرينة ان الثـ•ـورة مؤيدة بتأييد الله سبحانه وتعالى، وخامسا: المقطع الفيديوي لاحد اعمدة الفساد والذي كان تاريخه مقارنا لتغريدة السيد الصدر القائد.. وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسادسا: موافقة الكتل الكبرى السنية والكردية بل بعض الشيـ*ـعية منها على حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.. ومحاسبة الفاسـ*ـدين واجراء بعض التعديلات الدستورية".
واضاف: "سابعا: افلاس الكتل الفاسـ*ـدة وعدم تمكنهم من الدفاع عن انفسهم الا عن طريق تقليد خطى المصلحين بالتظاهرات والاعتصامات من جهة وذهابهم الى دول الجوار للتوسط من جهة اخرى، ثامنا: رفضهم للمناظرة العلنية التي ادت الى فضحهم امام الشعب واضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثـورة، وتاسعا: اشتداد الخلاف بينهم بحيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجربة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدما، وعاشرا: الفضيحة المخـزية لسفير الفـساد (وليس العراق) في المملكة الاردنية الهاشمية
وختم بيانه "فشكرا لله على توفيقاته وتأييده لثـ•ـورة الاصلاح التي شعت في محرم الحرام".