الصفحة الرئيسية / رداً على وزير الصدر.. نائب عن صادقون يوجه اتهاماً "للتيار الصدري" ويتحدث عن الخطوة المقبلة

رداً على وزير الصدر.. نائب عن صادقون يوجه اتهاماً "للتيار الصدري" ويتحدث عن الخطوة المقبلة

بغداد اليوم-بغداد


وجه عضو كتلة صادقون علي الجمالي، اليوم الإثنين، اتهاماً الى التيار الصدري، فيما تحدث عن خطوته المقبلة للرد على التيار، وفقا لقوله.
وقال الجمالي رداً على وزير الصدر في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "خطوة صادقون المقبلة ستكون فتح ملفات الفساد التي يغرق بها التيار الصدري"، بحسب قوله.
وأضاف، ان "زعيمنا حينما اعتزل العمل مع التيار" كان بسبب ما وصفه بـ"الفساد الذي يغرق به التيار"، لذلك لم تنتهِ عمليات التسقيط الى اليوم".

وفي وقت سابق، قال صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر"، في بيان تلقته (بغداد اليوم) ما هو نصه: "كتلة كاذبون ومن لفّ لفّها، تقول : التيار الصدري يتحمل المسؤولية لتواجده في الحكومات السابقة. الجواب : نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك. ولذلك فنحن كنّا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفــساد. وأيضاً : أقول: لا نتحمل المسؤولية لأسباب، منها: أولاً : لم نوافق على الإتفاقية الأمنية المخزية. ثانياً : قــاومـنا المحــتل الذي هو من أهم أسباب فســادكم. ثالثاً : لم نشترك بمجلس الحكم في حينها على الرغم من إصرار كبيركم على الإشتراك في حينها. رابعاً : سحبنا ستّة وزراء بسبب الفـساد. خامساً : حاسبنا فاســدينا أو من نشكّ بفســادهم ورفضتم ذلك منّا.. والتحق فاســدونا معكم. سادساً : كتلة كاذبون أوضح دليل على أننا قاومـنا الفــــساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار. سابعاً : لم نفاوض المحــتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم. ثامناً : ما إن أجّجتم الفــتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها. تاسعاً : التبعية أكبر أسباب الفـساد، وكبيركم يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا. عاشراً : لم نتعدَّ على مصفى بيجي. حادي عشر : ما عدكم گصگوصة.. وكبيركم يقول لو تمّ محاسبة الفاسـدين لامتلأت السجون، بمعنى أنه لابدّ من عدم محاسبتهم. ثاني عشر : تخلّينا عن المشاركة في الانتخابات. ثالث عشر : سحبنا ٧٣ نائباً قحيّاً لكي لا نتوافق مع فـــسـادكم. رابع عشر : تستغلون أفراد الحــشــد الشــعــبي لتلبية شهــواتكم، ونحن نريد حفظ دمائــهم وحفظ سمعتهم ناصعة فهم مجاهــدون شـهداء كرام، وغيرها من الامور فلا تتغافلوا".

15-08-2022, 18:25
العودة للخلف