بغداد اليوم- بغداد
تحدث القيادي في حراك الجيل الجديد صلاح داود، اليوم السبت، عن عدم وجود موعد محدد لإقامة التظاهرات في إقليم كردستان ضد الأحزاب الحاكمة.
وقال داود، لـ(بغداد اليوم)، إن "تظاهراتنا كانت من البداية هي ضد محاولة تأجيل انتخابات برلمان كردستان وأيضا سوء الخدمات والفساد الكبير الموجود في مدن الإقليم".
وأضاف أنه "بالرغم من الإجراءات التعسفية والقمع الذي واجهتنا به السلطة لكننا سنتظاهرة مرة أخرى خلال الأيام المقبلة، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد الموعد بشكل رسمي".
وفي وقت سابق، برر الاتحاد الوطني الكردستاني، انهاء مظاهرات الجيل الجديد بالتخوف من حرق المؤسسات الحكومية والتحول لطابع سياسي.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، لـ(بغداد اليوم)، ان "التظاهرات السياسية تختلف عن المطالب الخدمية وان ماجرى من تظاهر لم يكن بموافقة أمنية".
وأضاف ان "التظاهرات لم يتم مطاردتها لكن كان فيها مزايدات سياسية ولاتحمل أي طابع خدمي"، مشيرا الى ان "تدخل الأجهزة الأمنية في السليمانية لفضها هو خوفا من حرق الدوائر او استهدافها ومنعا من ركوب الموجة من جهة معينة".
وكان رئيس حراك "الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد كتب بتغريدة له في الأول من الشهر الجاري، أن "الوضع في إقليم كردستان سيئ، وأن السلطات لا تقوم بمعالجة المشاكل بل تزيدها"، مشيرا إلى أن "الفساد والفقر والبطالة وصلت إلى ذروتها".
وأضاف أن "حكومة الإقليم لا تصغي إلى القوى المعارضة ولن تقوم بإجراء انتخابات جديدة. هل من خيار آخر أمامنا سوى التظاهر؟".