بغداد اليوم- بغداد
بعد ساعات من الاعلان الرسمي للاطار التنسيقي بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة تتوالى ردود الأفعال بين المرحب والساخر والمحبط أبرزها من وزير الصدر الذي تهكم على الترشيح بمنشور خاص.
فيما رحب تحالف العزم بترشيح الاطار للسوداني متمنيا له النجاح في مهمته وتحقيق تطلعات المحافظات المحررة فضلا عن ترحيب مماثل من القوى الكردية
ليأتي التخوف من الجمهور الذي شبه شخصية السوداني بسلفه عادل عبد المهدي الذي أعلن استقالته وسط احتجاجات شعبية سميت بحراك تشرين،
الا ان المواقف الدولية مازالت غير معلومة لغاية الآن سيما من الولايات المتحدة ودول الخليج التي كانت ترغب بتولي شخصية غير إطارية لرئاسة الحكومة.
في وقت ان تصريحات سابقة للسوداني بشأن آليات الحكم وبرنامجه الانتخابي تضع بعض التفاعلات الايجابية من القوى السياسية والشبيعة بانتظار تطبيقها على ارض الواقع.