بغداد اليوم- بغداد
كشف قيادي بارز في الاطار التنسيقي، اليوم الاثنين، عن ثلاثة أسماء تتنافس فعليا على رئاسة الحكومة خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ(بغداد اليوم)، انه "كان هناك ما يقارب 8 مرشحين لرئاسة الحكومة"، مستدركاً قوله "لكن بعد الاجتماعات والحوارات بين قادة الاطار التنسيقي تم تصفية المرشحين ووصل عددهم الحالي الى 3 مرشحين فقط".
وبين أن "الثلاثة المرشحين حالياً لمنصب رئيس الحكومة من قبل الاطار التنسيقي هم محمد شياع السوداني وقاسم الاعرجي وطارق نجم"، موضحاً أنه "حتى الساعة لا يوجد اتفاق على تسمية أي شخصية لرئاسة الحكومة، والساعات المقبلة، بالامكان ان تضاف أسماء جديدة غير هذه الثلاثة".
وعلى صعيد متصل، اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، ان قوى الاطار التنسيقي يبحثون بجدية وعقلانية اختيار رئيس الوزراء المقبل , مبينة ان إطالة الحوار لتسمية رئيس الحكومة ليس صراعا لاجل الكرسي وانما لعبور المرحلة بامان.
وقالت نصيف، في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن ” امام الاطار التنسيقي عدد من المرشحين من شخصيات الخط الأول والثاني وان الاختيار سيتم بدقة لان المرحلة تحتاج شخصية تمتلك شجاعة وإرادة للتصدي وعبور المرحلة بامان ” .
وأضافت ان ” إطالة الحوار لتسمية رئيس الحكومة ليس صراعا لاجل الكرسي وانما لعبور المرحلة وتجاوز جميع الأخطاء السابقة التي وقعت بها العملية السياسية ” .
وأشارت نصيف ان ” رئيس دولة القانون مازال مرشح الائتلاف وذلك برغبة اعضاءه وليس رغبة شخصية منه” , موضحة ان ” ائتلاف دولة القانون يأسف لعدم وجود قوة سياسية شيعية مهمة في العملية السياسية”
وفي وقت سابق، اكد ائتلاف دولة القانون، حسم مرشح رئاسة الوزراء خلال يومين والجمهورية خلال أسبوعين، منتقدا صمت حكومتي بغداد واربيل تجاه التجاوزات التركية.
وقال البزوني في حديث متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "تسمية رئيس الجمهورية خلال الأسبوع الجاري او المقبل والاطار الشيعي سيسمي رئيس الوزراء خلال يومين"، لافتا الى ان "اختلاف القوى الكردية سيدفع بالى الذهاب بمرشحين والتصويت تحت قبة البرلمان".