بغداد اليوم- بغداد
جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، الدعوة إلى حل الفصائل المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة العراقية، في الوقت الذي شدد فيه على ضرورة عدم تولي شخصيات سياسية "مجربة" مناصب في الحكومة الاتحادية المقبلة.
وقال الشيخ محمود الجياشي في الخطبة السياسية بصلاة الجمعة الموحدة بمدينة الصدر، نقلا عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتابعتها (بغداد اليوم)، إنه "على القوى السياسية التي ستشكل الحكومة محاسبة فاسديهم"، مبيناً أن " أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد".
وتابع: " نحن في طريق صعب لتشكيل حكومة بمن لا نحسن الظن منهم وعليهم ما يلي "، مضيفا أنه "إذا ارادوا تشكيل الحكومة عليهم الالتزام باخراج الاحتلال".
وبين أن " انني لست ناطقًا باسم المرجعية لكننا نعلم ان المرجعية اغلقت بابها لجميع السياسيين بلا استثناء وهذه سبه لكل السياسيين"، مشيرا الى أن "اغلب السياسيين توجهاتهم خارجية".
ودعا الصدر، وفقا للجياشي، الى " حل الفصائل ويشترط عودتها بعودة المحتل الامريكي"، مؤكداً أنه " لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت ومليشيات".
وتابع، " يجب ابعاد الحشد عن التدخلات الخارجية وعدم زجه بحروب داخلية وخارجية كما يجب ابعاد الحشد عن التجارة والسياسة".
واوضح، أن "جيش العراق وشرطته يجب ان يحتروموا ويتوقف الاعتداء عليها من الميليشيات"، مؤكدأ أن " قوة القوات الامنية للعراق وشعبه".
واشار الى أنه " يجب ابعاد الميليشيات عن المناطق المحررة وان تبنى بايادي ابنائها"، لافتا الى أنه " يجب عدم التغافل عن محافظات الوسط والجنوب ومعاناتها الكبيرة".