بغداد اليوم-متابعة
قال الممثل العالمي براد بيت في مقابلة تلفزيونية، الخميس 7 يوليو/تموز 2022، إنه واجه مشكلة صحية خطيرة ونادرة لم تحدث له من قبل، وذلك عقب انفصاله عن النجمة العالمية أنجلينا جولي.
براد بيت وفي مقابلة مع مجلة GQ قال إن الحالة النادرة التي أصيب بها بعد الانفصال عن أنجلينا جولي، كانت تُسمى "عمى الوجوه"، مشيراً إلى أنه لا أحد يصدقه عندما يتحدث عن ذلك، خاصةً أنه لم يتم تشخيصه رسمياً بها.
إصابة براد بيت بـ"عمى الوجوه"
كذلك وفي اللقاء نفسه قال براد بيت إن هذه الحالة تسبب عدم القدرة على التعرف على أشكال وملامح الأشخاص؛ حيث إن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة لا يمكنهم التعرف على أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ويحاولون التكيف باستخدام طرق بديلة للتعرف على الأشخاص، مثل تذكُّر الطريقة التي يمشون بها أو تسريحة شعرهم أو صوتهم أو ملابسهم.
في سياق ذي صلة قال الممثل العالمي كذلك، إن هذه الحالة، التي يُعتقد أنها ستستمر معه، تُشعره بالقلق كثيراً؛ لأنها تعكس للناس أنه بعيد أو منعزل عنهم، حيث قال في لقائه: "لا أحد يصدقني! أريد أن أقابل شخصاً آخر يعاني من عمى التعرف على الوجوه، يتهمني الناس بأشياء مثل أنني مغرور، لكن وجوه الناس لغز بالنسبة لي، لا أستطيع تذكُّر الوجوه".
براد بيت فجَّر مفاجأة، في اللقاء نفسه، بقوله: "أعتبر نفسي في محطتي الأخيرة، في الفصل الدراسي الأخير.. كيف سيكون هذا القسم؟ وكيف أريد تصميم ذلك؟". وأضاف: "أنا من الكائنات التي تتحدث من خلال الفن الذي تقدمه؛ لذا، إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه؛ فسأبتعد بطريقة ما".
في حين تحدث عن طلاقه وقال إنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقه من أنجلينا جولي، وفضَّل الوحدة والبقاء من دون ارتباط.
كوابيس بسبب طلاقه من أنجلينا جولي
حيث أضاف في حديثه الصحفي: "يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأنا أسير على رصيف في حديقة أو على مَمشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في ضلوعي، أو ألاحظ أنني مُلاحَق، ولكنني أدرك أنني محاصَر لإلحاق ضرر جسدي بي، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب، ولكن تم تعليقه على سطح السفينة".
في حين قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن العديد من الأشخاص الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه غير قادرين على التعرف على أفراد الأسرة أو الشركاء أو الأصدقاء، قد يتأقلمون باستخدام إستراتيجيات بديلة للتعرف على الأشخاص.
كذلك فقد قالت الهيئة الصحية: "الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يتجنبون التفاعل الاجتماعي، ويصابون باضطراب القلق الاجتماعي، وهو خوف شديد من المواقف الاجتماعية. وقد يواجهون أيضاً صعوبة في تكوين علاقات أو يواجهون مشاكل في حياتهم المهنية"، وذلك بحسب ما نشره موقع ET.