بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة بلومبيرغ العالمية، اليوم الخميس، أن العراق - ثاني اكبر منتج في اوبك قد ينتهي الأمر به كواحد من أكبر الخاسرين من تدفق البراميل الروسية الرخيصة إلى آسيا مع طلب فاتر على خاماته الرئيسية.
وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته (بغداد اليوم)، قال متعاملون يشترون ويبيعون الخامات النفطية، إنه "لم تكن هناك عمليات شراء فورية لخام البصرة المتوسط أو خام البصرة الثقيل حتى الآن في دورة التداول الآسيوية الحالية، بينما لم يتم ترسية مناقصة لبيع النفط الثقيل".
وأضاف: "عادة، تعتبر الهند والصين من المشترين الرئيسيين لهذه الأصناف العراقية، على الرغم من أنهما عززتا مشتريات النفط الخام الروسي المخفض بعد غزو أوكرانيا".
وتابع تقرير الصحيفة: "خام البصرة المتوسط والثقيل هما النوعان الرئيسيان اللذان يصدرهما العراق إلى الأسواق الدولية، لذا فإن أي خفض في الأحجام أو الأسعار سيكون بمثابة ضربة لثاني أكبر منتج في منظمة أوبك".
وأوضح: "جانب آخر يضعف جاذبية الدرجات العراقية هو نوع الوقود الذي يمكن إنتاجه. تميل خامات البصرة المتوسطة والثقيلة إلى إنتاج زيت وقود أكثر وأقل ربحية، والذي يستخدم في محطات الطاقة والشحن، و تسعى شركات التكرير - وترغب في دفع أقساط أعلى - على النفط الذي ينتج المزيد من المنتجات مثل الديزل والبنزين، والتي يزداد الطلب عليها".
وبهذا الصدد. قال متعاملون إن "بائعي النفط الثقيل ناقشوا تقديم شحنات بخصم على أسعار البيع الرسمية لجذب المشترين".