بغداد اليوم-متابعة
أكد المنتج عصام إمام شقيق الممثل المصري عادل إمام أن "الزعيم" سيعود إلى السينما قريبا بفيلم جديد يحمل عنوان "الواد وأبوه" من تأليف صلاح الجهيني وإخراج رامي إمام.
فيلم لعائلة إمام
وقال عاصم إمام في مداخلة هاتفية لبرنامج "ترندنغ" إنه بصدد الاستعداد لتجهيزات الفيلم الجديد من بطولة شقيقه عادل وابن الأخير محمد ومن إخراج الابن الأكبر رامي، وتابع المنتج المصري أن: عادل متحمس جدا للعودة إلى السينما، وفيلم "الواد وأبوه" حتى الآن مجرّد فكرة، وتم تأجيل تنفيذها بسبب انشغال محمد عادل إمام بتصوير فيلمه الجديد "عمهم"، الذي سيعرض في عيد الأضحى 2022.
وعن فريق العمل، قال المنتج المصري "سيعمل على فكرة الفيلم بشكل مكثف بعد العيد، ولم يستقر على باقي فريق العمل حتى هذه اللحظة، باستثناء مشاركة محمد إمام البطولة مع الزعيم، وهو من إخراج رامي إمام".
جاءت هذه التصريحات في إطار مداخلة المنتج عصام إمام، لينفي ما تردد من شائعات عن صحة شقيقه الزعيم، حيث تواترت قبل أيام شائعات حول أزمة صحية يخوضها نجم الكوميديا المصري، وهو ما نفاه الشقيق المنتج، مؤكدا نشاط واستقرار الحالة الصحية لعادل إمام.
مجرد سطر
وبسؤال عصام إمام عن محتوى الفيلم، قال "من عنوان الفيلم يستطيع المشاهد معرفة محتواه، الأب عادل إمام والابن محمد إمام، حيث يدور في إطار كوميدي حول العلاقة بين الأب وابنه، وكيف تأثرت العلاقة بينهما ولغة الحوار وحتى الأفكار بالتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع عصام "لدينا هذا السطر فقط"، موضحا أن "الأعمال التي تعاونت فيها مع عادل إمام بدأت بسطر واحد مكتوب"، واستشهد بفيلم "الإرهاب والكباب" 1992، إذ كان سطرا يدور حول "مواطن يذهب لاستخراج مستندات لتحويل أبنائه من مدرسة بعيدة عن المنزل إلى أخرى مجاورة لها، فيضطر للذهاب إلى مجمع التحرير، ولم يخرج منه، وعندما تمّ تطوير الفكرة خرجت بهذا الشكل النهائي، ونال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد"، كما استشهد بتكرار التجربة مع فيلم "السفارة في العمارة" 2005.
عودة بعد غياب طويل
وامتد غياب عادل إمام لـ12 عاما، منذ آخر ظهور له في السينما بفيلمه "زهايمر" 2010، حتى عاود الظهور مرة أخرى لكن عبر شاشات الدراما التلفزيونية بمسلسل "فرقة ناجي عطا الله" 2012 لتتوالى أعماله التلفزيونية على مدى 10 أعوام ظهر خلالها في 8 مسلسلات من بطولته، وتعد هذه المدة هي أطول فترة يغيب فيها عادل إمام عن السينما منذ انطلاقة مسيرته نهاية الستينيات، وغاب عاما واحدًا فقط عن الشاشة الفضية عام 2001، ليعود في العام التالي بفيلم "أمير الظلام" 2002 بشخصية جديدة تناسب تقدمه في العمر، ويبدو أنه قرر العودة للسينما بعد غياب آخر عن التلفزيون استمر لمدة عامين بعد عرض آخر أعماله التلفزيونية "فلانتينو" 2020.