بغداد اليوم - بغداد
أعلنت إيران، اليوم الاثنين، ان محادثات استئناف الاتفاق النووي "لم تخرج عن سكتها" رغم "العقوبات الأمريكية على طهران"، فيما بينت ان ردها كان "حازماً" على "الوهم" الأمريكي بتأخير الاتفاق.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي نقلته فرانس برس إن "المحادثات الهادفة الى استئناف الاتفاق حول الملف النووي الايراني لم تخرج عن سكتها رغم الاجراءات العقابية الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران".
وأضاف زاده "أننا مستمرون في المسار الدبلوماسي، رغم تراجع الأميركيين عن التزاماتهم".
وتابع خطيب زاده أن "الولايات المتحدة قررت مجدداً تأخير الاتفاق وتوجهت الى اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع وهم التمكن من استخدامه ورقة ضد طهران"، مبينا ان "رد ايران كان حازما".
وتتبادل طهران وواشنطن الاتهامات بالمسؤولية عن الطريق المسدود الذي وصلت اليه المفاوضات.
وفرضت الولايات المتحدة في 16 حزيران 2022 عقوبات اقتصادية على شبكة من منتجي بتروكيماويات إيرانيين وكذلك على شركات وهمية في الصين والإمارات، متهمة إياهم بمساعدة طهران في بيع منتجاتها في الخارج رغم العقوبات على قطاع بتروكيماويات الإيراني.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية وقف العمل بعدد من كاميرات المراقبة العائدة للوكالة في بعض منشآتها النووية بعدما مررت الولايات المتحدة والاوروبيون قرارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يندد بنقص التعاون من جانب ايران.
لكن ايران اعلنت في 13 حزيران 2022 ان كل هذه الاجراءات "يمكن العودة عنها" عند التوصل الى اتفاق في فيينا.
وكانت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن أعلنت انها ترغب في العودة الى الاتفاق بشرط ان تعود طهران الى التزاماتها فيما تطالب ايران برفع العقوبات عنها.