بغداد اليوم – ديالى
أعلنت مديرية شؤون العشائر لمحافظة ديالى، اليوم الاثنين، حسم ملف عودة عوائل الإرهابيين الى المحافظة ممن لم تتورط بالإرهاب باتفاق عشائري في المحافظة.
وقال مدير شؤون العشائر في ديالى العميد علي محمود الربيعي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "مئات الاسر تورط ابنائها في دعم التنظيمات المتطرفة وكان بعضهم ادوات للقتل واستباحة المحرمات بعد حزيران 2014 وقبلها في مناطق عدة من ديالى ما تسبب في اشكاليات وجروح عميقة في المجتمع".
واضاف الربيعي، ان "بعض الاسر هربت الى مخيم الهول السوري والبعض الاخر الى مناطق اخرى عقب تحرير ديالى في 2015"، مؤكدا ان "زعماء العشائر عقدوا اكثر من اجتماع لمناقشة ملف تلك العوائل خاصة وان جزء ليس قليل منها دفع فاتورة تطرف ابنائهم والبعض الاخر بسبب القرابة".
واشار الى ان "العشائر قررت حسم الملف الاسود في اشارة الى ملف الاسر المشمولة بالقائمة السوداء بسبب علاقة ابناءها او اقاربها بالإرهاب من خلال ثلاثة قرارات حاسمة لضمان عودتهم وهي اجراء تدقيق شامل لكل اسرة لكشف اذا ما كانت داعم للفكر المتطرف ام لا بالإضافة الى اعلان البراءة من ابنائهم الارهابين وتقديم كل المعلومات عنهم مع حسم الاشكاليات التي سببها ابنائهم وفق الاعراف العشائرية وهي دفع فصول لذوي الضحايا".
وأفاد انه "تم الاتفاق ان يكون هناك قبولا مجتمعيا بعودتهم اي لايمكن اعادة اي اسرة اذا كان هناك رفض لوجودها من قبل الاهالي".