بغداد اليوم - بغداد
افاد مراسلنا، اليوم الاثنين، بحادثة اعتداء على اعلاميين ومتظاهرين من الخريجين من قبل القوات الامنية في كربلاء.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن "قوات مكافحة الشغب في محافظة كربلاء المقدسة، اعتدت على اعلاميين ومتظاهرين من الخريجين".
وفي هذا الشأن، اصدرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة بياناً توضح فيه ملابسات الإعتداء.
وقالت الجمعية في بيان تلقته (بغداد اليوم) ان "كادر احدى القنوات التلفزيونية تعرض الى اعتداء بالضرب أثناء تغطية تظاهرة أمام مبنى مديرية تربية كربلاء المقدسة، صباح اليوم الأثنين".
وبحسب البيان، أفاد مراسل القناة انه "تلقى وزميله المصور ضرباً بالعصا الكهربائية، من قبل قوات الشغب، أثناء فض تظاهرة لعدد من موظفي العقود في مديرية تربية كربلاء".
وأضاف أن "العناصر الأمنية حاولوا الاستيلاء على الكاميرا، ما ادى الى تحطيم العديد من المعدات، اذ تظهر الصور تضرر الكاميرا، وتحطيم مساندها".
وعبرت الجمعية في بيانها عن "رفضها أساليب العنف التي يتعمد استخدامها عناصر القوات الأمنية، ضد الصحفيين"، واصفة ان "ما تعرض له الزملاء من اعتداء في كربلاء إنتهاكا لحرية العمل الصحفي والإعلامي المكفولة دستورياً".
وطالبت القيادات الأمنية في المحافظة والعناصر الأمنية التي تعمل بإمرتهم، الى "الكف عن الاعتداء على الصحفيين وقت أداءهم مهامهم، واحترام الدستور، الكافل لحرية العمل الصحفي والإعلامي".
وادانت الجمعية "الصمت المطبق لرئيس الوزراء، وعدم اكتراثه لكل ما يجري للاسرة الصحفية في العراق هذه الأيام، وسط تدهور أوضاعهم، وتسجيل المؤشرات تراجعا خطيرا في مجال العمل الصحفي".