كشف القيادي في الإطار التنسيقي محمد الصيهود، اليوم الخميس، عن الكتلة التي سيتفق معها الاطار بعد حسم ملف رئاسة الجمهورية.
وقال الصيهود في تصريح لـ(بغداد اليوم) إن "الإطار لديه حراك بعد حسم ملف رئاسة الجمهورية للاتفاق مع كتلة المستقلين ونأمل ان يدخل التيار الصدري في هذا الخط لتشكيل الكتلة النيابية الأكثر عدداً ".
وأضاف، أن "الذي حرك المياه الراكدة فيما يخص مباحثات تشكيل الحكومة هو التقارب الذي حصل بين الحزبين الكرديين حيث ان الاسراع بحسم ملف رئاسة الجمهورية سيهيئ الوضع لاتفاقات جديدة بين جميع الكتل السياسية".
وتعيش العملية السياسية منذ ثمانية اشهر، انسداد سياسي، بسبب عدم قدرة التيار الصدري الفائز بالانتخابات من تشكيل الحكومة، وكذلك الاطار التنسيقي.
في هذه الاثناء، عقد الحزب الديمقراطي الذي ينضوي تحت تحالف الصدر الثلاثي، مع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ينضوي ضمن الاطار التنسيقي، عدة اجتماعات للاتفاق على تقديم مرشح كردي لرئاسة الجمهورية.