بغداد اليوم- خاص
أدى الانسداد السياسي في العراق وانعدام الرؤية الدبلوماسية لدى بغداد الى تجاهل تركي إيراني في ملف المياه وقيام الطرفين باغلاق اهم الروافد لنهري دجلة والفرات.
وقال عضو لجنة الزراعة النيابية رفيق الصالحي في تصريح لـ (بغداد اليوم) ان "الانسداد السياسي في العراق وعدم وجود سياسية واضحة تجاه القضايا المصيرية شجع تركيا على تجاهل طلب العراق لأكثر من مرة بشأن ملف المياه".
وأضاف انه "كان من المؤمل وصول وفد تركي رفيع الى بغداد لطرح الملف الا انه تجاهل الطلب العراقي ما زاد الأمور تعقيدا ارتفاع نسب الاملاح والتصحر وتسجيل شبه يومي للعواصف الترابية".
في وقت سابق ذكر مستشار وزير الموار المائية العراقي عون ذياب ان "الوفد التركي وعد بعقد عدة اجتماعات في العاصمة بغداد بعد عطلة العيد الا انه تجاهل الحضور بسبب الخلاف السياسي العراقي وعدم اكتمال تشكيل الحكومة".
وأضاف ان "الجانب الإيراني أيضا يرفض طرح ملف المياه ومناقشة الاتفاقية الجزائرية الخاصة بالمياه والحدود رغم تأثر العراق فيها بشكل مباشر".