بغداد اليوم - بغداد
اتهم مواطنون، اليوم الخميس، شركة اسياسيل للاتصالات بسرقة جيبوهم وبأكثر من طريقة ومن بينها الارتفاع الفلكي بسعر خدمات الانترنت، مشيرين إلى أن غياب الردع والصمت الحكومي يدفع الشركة للاستمرار بسياستها ضد المشتركين.
ويقول علي عباس مواطن من العاصمة لـ(بغداد اليوم)، إن "الشركة تمنح انترنت بلا حدود يومياً أو أسبوعيا او شهرياً بأسعار مبالغ بها، وآخرها تسعيرها اليومي الذي كان سابقاً ألفي دينار وزادته إلى 3 آلاف دينار أي 90 ألف دينار شهرياً بدعوى إنه 4G رغم إطلاق الخدمة منذ زمن ليس بقريب".
وأضاف إن "الانترنت الأسبوعي ارتفع من 8 آلاف إلى 12 ألف وبسرعة محدودة حاله حال اليومي، والسرعة تتحول لبطء السلحفاة بعد يومين أو ثلاثة وتصبح غير ذات قيمة إطلاقاً لأنها لا تفتح أي مواقع أو حتى لمجرد التصفح إلا بصعوبة بالغة".
ويضيف المواطن سعد فرحان لـ (بغداد اليوم) إن "تغطية شبكة أسيا سيل تضعف كلما ابتعدنا عن إقليم كردستان نحو بقية المحافظات وبغداد والجنوب وتتحول إلى وهمية بمجرد أن نركب السيارة أو المواصلات ونبقى ننتظر محطة النزول لنفكر بفتح النت أو الاتصال".
ويضيف " أيضاً هناك مشكلة تعبئة الرصيد الذي يختفي بسرعة الضوء بعد إجراء اتصالات لا تتناسب مع سعر الدقيقة المعلن وهذا شيء كارثي ويحرق الأعصاب فضلاً عن قيام الشركة باشراكنا بخدمات تُفعل دون علمنا وتستنزف رصيدنا والأقوى من ذلك اشتراكنا بخدمات لضمان دقائق وانترنت ضمن العروض الموجودة تتوقف قبل نفاذ فترتها أو تنفذ بسرعة رغم قلة الاتصالات واستخدام النت".
وتشير المواطنة أم عمر إلى "معاناة كبيرة عند محاولة الاتصال بخدمة الزبائن إذ نمضي ربع ساعة وأسيا سيل تحولنا من رقم لرقم ورمز لرمز وفي النهاية يفصل الخط لوحده أو يأتي الكونترول ليقول لنا راجع مركز خدمة الزبائن".
وتضيف "كيف اراجع مركز خدمة الزبائن من اجل شكوى عن كارت رصيد 10 ألاف دينار غير فعال لأدفع أجرة تكسي 20 ألف دينار، هل من المعقول ذلك".
ويشارك أم عمر عدة مواطنين شكواهم من شراء بطاقات رصيد غير فعالة رغم دفعهم المبلغ المطلوب.
ورفع المواطنون شكواهم عبر (بغداد اليوم) إلى ممثليهم في مجلس النواب والحكومة التنفيذية لاتخاذ موقف حازم ينهي ما اسموه سرقات أسيا سيل بحقهم ويوقف نزيف أموالهم على خدمات اتصال سيئة للغاية.