الصفحة الرئيسية / دراسة تكشف مضار السهر حتى اوقات متأخرة

دراسة تكشف مضار السهر حتى اوقات متأخرة

بغداد اليوم - بغداد

كشفت دراسة ان السهر الطويل حتى ساعات الفجر، يتسبب باعراض مضرة للصحة.

وقالت الدراسة ان السهر الطويل حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ مع صلاة الظهر، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال، مما يتسبب بعسر الهضم وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس.

وأضافت انه عندما تسأل شخص عن برنامج حياته اليومي تكتشف أنه يسهر حتى ساعات الفجر، ثم ينام حتى الظهر، ليستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم يرى نور الصباح ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة.

وأوضحت الدراسة انه من خلال الفحص الطبي يتضح عند هذا النوع  مجموعة من الأمراض الناتجة عن العبث بالوقت :

 

عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي.

الأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة.

الكبد غارقة في الدهون.

فقر دم رغم السمنة الظاهرة.

عضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن.

طاقة التنفس هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض لأشعة شمس الصباح.

 

وبينت الدراسة انه ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهمهم مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة وارتفاع ضغط الدم، والتاثيرات النفسية ثم يتحوّل إلى عالة ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية والاستشارات الطبية، والتضحية بالصحة والوقت والمال مقابل السهر ساعات إضافية على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون، لافتة الى انه قبل عدة سنوات كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء بساعتين على الأكثر، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط، ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية، آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية تكاد تكون صفراً.

وتابعت انه في مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية، نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد   التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياةلولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء عن المنازل قبل منتصف الليل ، باستثناء يومي نهاية الأسبوع.

 

11-05-2022, 10:29
العودة للخلف