بغداد اليوم- ديالى
كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الاثنين، بان حلم التغيرات الشاملة في ديالى قرار مؤجل الى اشعار اخر.
وقالت المصادر في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان "قوى سياسية متنفذة من المكون السني والشيعي على حد سواء قادت في الاشهر 3 الماضية حراكا غير معلن من اجل كسر الجمود في المشهد الحكومي بديالى من خلال دعم حركة تغيرات شاملة للمناصب تحقيق الحد الادنى من التوازن بين المكونات والاطياف باعتباره مطلب وطني وشعبي".
واضافت المصادر، ان "الانسداد السياسي في بغداد وتعرقل تشكيلة الحكومة دفع تلك القوى الى تاجيل البت في اي حراك نحو التغيرات الشاملة خاصة وان ديالى تمثل منذ سنوات ورقة تفاوضية لقوى متنفذة في مشاورات اي تشكيل للحكومة المركزية وهذا ما سبب الجمود وعدم اجراء اي تغيرات على الاقل لمدراء الدوائر الذين بعضعم لايزال في منصبه منذ 15 سنة متتالية".
واشارت الى ان "حراك بعض القوى السنية والشيعية يدعم مبدا التغير الشامل اي لايوجد استثناء لاي منصب بداية من اعلى الهرم الحكومي والى بقية المناصب الحكومية والخدمية الاخرى"، مبينة ان "قيادات مهمة في بغداد وافقت من حيث المبدا بالمضي بالتغيرات المتدرجة ولكن بعد حسم ازمة تشكيل الحكومة المقبلة لان مجرى التوافقات هو من يرسم خطوط اي تغيرات في ديالى".